«سامحوني وادعولي».. كلمات بسيطة قالها الشاب عمرو فخري، 21 سنة، مودعًا أصدقاءه وأحباءه عبر «فيس بوك»، وقرر بعدها إنهاء حياته، حزنًا على وفاة والدته بفيروس كورونا المستجد.

توجه «عمرو» بعدها إلى محطة سكة حديد فرشوط، وألقى بنفسه أمام القطار، لقى مصرعه في الحال، وترك الصدمة والحزن تسيطر على وجوه الجميع.

صباح اليوم الجمعة، شيّع المئات من أهالي مدينة فرشوط بمحافظة قنا جنوب البلاد، جثمان الشاب من مستشفى بهجوره.