رفعت يونان عزيز 

نعم بكل الحزن والآسي يشارك شعب مصر شعب فلسطين أسر الشهداء تعزية السماء لهم ,  مصلين شفاء تام للمصابين والجرحى  جراء للغارات والهجمات التي تشنها علي شعب فلسطين مع احتفالهم مع كل مسلمي العالم بعيد الفطر المبارك  . 
 
في رسالتي لم أتطرق  لحركة حماس أو غيرها من الحركات فقد يتفق البعض علي ما تفعله حماس هو استفادة لمصالح الحركة وأتباعها ويري البعض هم جبهة نضال ضد إسرائيل لكن نترك هذا جانباً ونتحدث علي المستوي المجتمع الدولي  أنظمة الدول الغربية العظمي وبعض الدول الموالية لهم تجاه ما يحدث في الآونة الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط ونخص بالذكر " مصر والسودان ومشكلة سد النهضة والتعنت الأثيوبي الشديد ضد حقوقنا من المياه وكيفية ملئ وإدارة عمل السد وما يترتب عليه من دمار وموت لشعب السودان وضرر لمصر – ثم نجد الغارات والضرب القاتل ومميت للشعب الفلسطيني كم من أطفال وشباب ورجال ونساء مدنيين استشهدوا من تلك الهجمات وكم وكم عدد المصابين والجرحى والرعب الذي يطال الكل أنها جريمة لا أخلاقية نامت فيها كل المواثيق والمعايير الإنسانية وظهر من الغرب الاكتفاء بالنطق بالشفاه يا حرام وقفوا الضرب  دون الأخذ بقوة ما يملكوه من قرارات وقوانين  سريعة وملزمة لوقف ما يحدث  . 
 
وحسب رؤيتي نقف لحظة وننظر حولنا هل لم يعد للإنسانية وقوانينها ومواثيقها مكان نحو ما يجري ؟ هل تتمتع تلك الأنظمة بمنظر الدماء وتطاير أشلاء شعب فلسطين ؟ هل تسر أذانهم بأنات وأهات الجرحى  والمصابين ؟ , هل يغتنون مما لحق من دمار في المباني وغيرها ؟ آلا لم يحن وقت حل تلك القضية التي طال عليها الزمن فشاخت ومسخت من تجاهل المجتمع الدولي لحلها خاصة شعبها يريد العيش في سلام وأمان وتتفكك كل حركة أو جماعة إرهابية تحصد ثروات ومال جراء أن يظل الوضع كما هو عليه الآن ؟ هل تحقيق ما تصبوا إليه إسرائيل لاحتلال أراضي من فلسطين لتضيق الخناق علي مصر لتتعاطف مع شعب فلسطين بخوض حرب ضد إسرائيل وهذا لم يحدث أو نستضيفهم علي أرضنا وهنا تبدأ تتدخل الدول لمنحهم أرض ليعيشوا فيها وهذه تكون بداية حروب مستقبلية لإسرائيل  وهذه المرة تريد العودة لسيناء   ( ضرب خيال منهم )  .
 
ويبقي السؤال الأهم والأخير ويطرح علي أنظمة العالم التي تريد السلام والاستقرار لشعوب العالم كله  لماذا يحدث كله هذا في منطقتنا  ؟
ومن السؤال نستخرج أسئلة :- ما يحدث هل لإضعاف مصر أو لفرض مساومات وضغوط علي مصر لقمع قوتها ونفوذها التي تتحلي بها أمام العالم كونها تخطت الكثير من العوائق  والعراقيل بالنصرة زاد نموها الاقتصادي وقوتها العسكرية وحكمة وحنكة سياستها التي وقف العالم لها إجلال واحترام فعلاقتها مع الجميع تلفها المعني الحقيقي للسياسة الإنسانية الهادفة للبناء والأعمار واستقرار الشعوب فمصر تساند الحق وتشارك الشعوب في تقديم يد العون وما يحتاجونه دون أي غرض فهي المحبة والسلام . لذا نطالب المجتمع الدولي بكل مكونات شعبه تغيير سياسة فرض الهيمنة علي دول وشعوب بعينها لتحقيق مآربهم ومصالحهم الغير مبررة بأي شكل , كذلك التدخل السريع الشامل  الناجز لحل قضية فلسطين وسد النهضة وغيرها من القضايا والمشاكل  فلو تم ذلك تتكشف طرق وحلول كثيرة لخير شعوب العالم كله لمن يريد فليبدأ
 
. حفظ الله شعوبنا من مكايد وحروب  الشيطان التي يلهمها للموسوسين بهوس ملكيتهم للعالم  وهم أعداء الإنسانية .....