كتبت - أماني موسى
أعلن مجلس الأمن الدولي عن جلسة مرتقبة اليوم الأحد لبحث حلقة الصراع الدموي الجديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وتتقدمها حركة حماس، وذلك غداة غارات وقصف إسرائيلي أسفر عن مقتل أطفال وتدمير مقرات وسائل إعلام دولية في غزة، وإطلاق الصواريخ بكثافة من القطاع المحاصر على المدن الإسرائيلية.
 
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية في قطاع غزة "لم تنته، وستستمر ما دامت تقتضي الضرورة".
 
وأضاف في كلمة ألقاها مساء أمس، سنوجه ضربات قاصمة للإرهاب في غزة، ونبذل كل ما في وسعنا لعدم الإضرار بالمدنيين في القطاع، مؤكدًا أنه يتم ضرب الأبراج التي تأوي أنشطة للإرهابيين، وإن كل من شارك أو حرض على العنف سيدفع الثمن.
 
واتهم نتنياهو حركة حماس ببدء الأعمال العدائية المستمرة منذ نحو أسبوع، بإطلاق صواريخ على إسرائيل، مشيرًا إلى أن قادة الحركة يقومون باستهداف مدنيين إسرائيليين كما تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية للاحتماء بهم.