كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
شهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماع مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وفيما يلي التصريحات التي أدلى بها نتنياهو : 
 
نصنع الحرب بالحيل، وبالجرأة سوف ننتصر. إننا نواصل العمل في هذه الساعات أيضًا، وطالما لزم الأمر في سبيل استعادة الهدوء والأمان لكم مواطني إسرائيل، وسيستغرق ذلك مزيدًا من الوقت.
 
يتم الحديث عن الضغط الدولي - دائمًا هناك ضغوط لكن إجمالاً نحصل على دعم كبير جدًا بمعنى الدعم من الولايات المتحدة أولاً، وأشكر مجددًا صديقنا الرئيس الأمريكي جو بايدن، والعديد من الدول الأخرى التي حقًا اتخذت خطوات غير معتادة مثل رفع الأعلام الإسرائيلية على أسطح مؤسساتها الحكومية. نقدر ذلك كثيرا. وهناك سبب لهذا الدعم، لأنه بعد مثل هذه الهجمات الإجرامية على أورشليم وعلى المدن الإسرائيلية، في محاولة لقتل مواطني إسرائيل الأبرياء - لدينا دعم دولي ونستخدمه، وكذلك نمارس حقنا الطبيعي في الدفاع عن أنفسنا. هكذا تصرفنا في غزة وهكذا نتصرف داخل البلاد.
 
أرحب بسير الأمور لدى الجمهور العربي نحو التهدئة، مع أن هذا الاتجاه ليس مطلقا. وقد تم للتو ارتكاب عملية دهس في أورشليم، لكن عموما شاهدنا انخفاضًا في حدة هذا العنف من قبل الجمهور العربي مما يُعدّ في غاية الأهمية، داخل المجتمع العربي. ودائمًا ما قلت إن الكلام يدور ليس عن المجتمع العربي ككل أو عن غالبيته وإنما عن أقلية ملموسة لا بد من التعامل معها.
 
نريد تكبيد المعتدي ثمنًا على غرار كل شكل من أشكال الإرهاب، واستعادة الهدوء والأمان، وترميم الردع والقدرة على إدارة البلاد، إلا أن ذلك يأخذ الوقت.
 
إزاء أحداث العنف هذه قمنا بتفعيل جهاز الأمن العام وبنشر قوات معززة في كل أنحاء البلاد كما وقمنا بمئات الاعتقالات. ونعمل ضد الأشخاص الذين مارسوا العنف وشاركوا في أعمال الشغب وهم سينالون عقابهم.
 
إن هدفنا يتمثل أولاً بوضع حد للعنف. وآمل بأننا نحقق ذلك. ثم، يتعين علينا ترميم العلاقات اليهودية العربية. حيث نعيش سويًا في هذه الدولة، فيجب علينا إعادة مسار التعايش، والتعاون والشراكة في النجاح الكبير الذي يسمى "دولة إسرائيل".
 
وأودّ أن أقول كلمة أخرى لكم, يا مواطني إسرائيل: إن الإنجاز الذي تريد حماس تحقيقه هو قتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين. الإنجاز الذي أنا أريد تحقيقه والذي نريد جميعًا تحقيقه هو قبل كل شيء إنقاذ حياتكم.
 
لذا أذكّركم بأن على مدار سنة كاملة غيّرنا سلوكنا بسبب جائحة كورونا، وغيّرنا مجرى الحياة الطبيعية. وبفضل سلوكنا، وبفضل الأفعال التي قمنا به سويًا, أنقذنا العديد من الأرواح. لذا أطلب منكم جميعًا أن تقلصوا رقعة أنشطتكم في الخارج وأن تتبعوا التعليمات. إنني فخور بصمودكم.
 
نقف اليوم رجلا واحدا وقلبا واحدا في النضال من أجل دولتنا. نقف على قلب رجل واحد وراء جنودنا ومن أجل أمننا ومستقبلنا".