كتب: محرر الاقباط متحدون
• العلاقات المتميزة بين القاهرة وباريس قضت على أحلام الحركات الإرهابية وساهمت في حل أزمات المنطقة
 
قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط بباريس "سيمو" ورئيس مجلسي ادارة وتحرير "البوابة نيوز" : إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم و غدا في كل من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، بفرنسا يكشف الثقل الإقليمي والدولي لمصر ودعمها للأشقاء الأفارقة ومنهم دولة السودان.
 
وأضاف رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط بباريس، أن هذه المشاركة للرئيس تأتي في ظل والتقارب بين البلدين والعلاقات المصرية الفرنسية المتميزة والتي تقوم على الاحترام المتبادل، مشيرا الي أن العلاقات بين القاهرة وباريس شهدت تطورات مهمة خلال السنوات الأخيرة، وخاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة إذ بلغت الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014، وهذه هي الزيارة السادسة للسيسي منذ توليه السلطة في مصر.
 
 وأشار الي أن هذا التقارب المصري الفرنسي ساعد في القضاء على أحلام الحركات الإرهابية، وضرب التنظيمات المسلحة والمتطرفة التي كانت تهدد الأمن والسلام الدولي وحل القضايا والأزمات في القارة الافريقية .
 
وأوضح الدكتور عبد الرحيم علي، أن مشاركة الرئيس السيسي تأتي تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.
 
وقال إن حضور السيسي مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان يمثل رسالة مهمة وقوية لدعم البلد الشقيق فضلا عن دعوة المجتمع الدولى لدعم السلطة الانتقالية في السودان، وتحقيق طموحات الشعب السوداني وتسوية الديون المتراكمة على البلاد، مضيفا أن دعوة فرنسا للسيسي لفتة مهمة تدل علي الثقل السياسي لمصر باعتبارها مفتاح التوازن في القارة الافريقية والمنطقة العربية.
 
وأشار الدكتور عبد الرحيم علي، الي أن فرنسا تهتم بالقضايا التي تطرحها مصر خاصة التي تخص أفريقيا والمنطقة العربية فضلا عن مكافحة الارهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية.