وافق المجلس الأعلى للجامعات، على توصيات اللجنة العليا المشرفة على اختبارات القدرات للقبول بالكيات بالجامعات بتنسيق الجامعات للعام الدراسي الجديد 2021 - 2022، والتي تحتاج القبول بها اجتياز هذه الاختبارات.

 
وكشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، لـ "بوابة الأهرام"، أنه تمت الموافقة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على عودة إجراء اختبارات القدرات لكليات ومعاهد التمريض والسياحة والفنادق مرة أخرى للكليات التي تحتاج القبول بها اجتياز هذه الاختبارات، بتنسيق العام الجامعي الجديد 2021 – 2022.
 
وبذلك تجرى اختبارات القدرات بكليات ( الإعلام - التربية الرياضية - التربية الموسيقية - التربية الفنية - التربية النوعية - فنون جملية - فنون تطبيقية - السياحة والفنادق - التمريض).
 
وتضمنت التوصيات 18 وصية تنفذ خلال إجراء الاختبارات للطلاب الراغبين في إجراء هذه الاختبارات، ويشهد ماراثون تنسيق القبول بالجامعات للعام الدراسي الثالث على التوالي، تواجد دخول كليات الإعلام ضمن الكليات التي تحتاج القبول بها اجتياز اختبارات القدرات، بعد توصية من قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات.
 
وتنشر "بوابة الأهرام"، التفاصيل الكاملة لأداء اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات للعام الجامعي المقبل 2021 – 2022:
 
1- مخاطبة لجان القطاع لترشيح أعضاء هيئات التدريس لبناء بنوك أسئلة مع مراعاة تحديد معايير جديدة لتنفيذ اختبارات القدرات في جميع التخصصات مع مراعاة الإجراءات الوقائية تضمن العدالة في التصحيح بين الكليات، كذلك تحديد عناصر موضوعات الاختبار لكل تخصص.
 
2 - التأكيد أن نسب النجاح تبدأ من 60% من إجمالي درجات اختبارات القدرات.
 
3 - التأكيد على ضرورة التزام الكليات بقواعد اللجنة العليا للاختبارات وقرارات المجلس الأعلى للجامعات الخاصة بعدم استخدام الطلاب لأي جهاز أو أدوات يمكن أن تساهم في نقل فيروس كورونا بينهم وإيجاد حلول بديلة وخاصة لكيات التربية الموسيقة والرياضية، على أن سيتم توجيه المتقدمين للاختبارات بإحضار الأدوات الخاصة بهم والتي تساهم في إظهار القدرات الموسيقية والرياضية للطلاب الموهوبين.
 
4 - البدء فى بناء بنوك الأسئلة من خلال أعضاء هيئة التدريس المرشحة من لجان القطاع المختلفة.
 
5 - يفضل تطبيق اختبارات القدرات بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة للحد من أعداد المتقدمين في ظل جائحة فيروس كورونا.
 
6 - إتاحة إرشادات عامة عن جميع الاختبارات والمعلومات لتي يجب مراجعتها قبل دخول الطالب للاختبارات في جيمع التخصصات على الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وموقع الجامعات والكليات.
 
7 - استمرار الزيارات الميدانية للجان المشكلة من أمين المجلس الأعلى للجامعات لجميع الكليات التي تتطلب القبول بها اجتياز اختبارات القدرات لحل المشكلات التي تواجه الكليات أثناء تنفيذ الاختبارات مع توجيه الكليات باتباع كافة الإجراءات الوقائية من فيروس كوورنا.
 
8 - عقد اجتماعات مع عمداء الكليات ورئيس الكنترول بجميع الكليات التي تتطلب القبول والتأكيد على قرارات المجلس الأعلى للجامعات باختبارات القدرات.
 
9 - التأكيد على توحيد موعد اختبارات القدرات على مستوى الكليات بالجامعات المختلفة.
 
10 - متابعة تنفيذ معامل الاختبارات الإلكترونية بالجامعات وفى حالة الانتهاء منها قبل تطبيق اختبارات القدرات يتم دراسة مدى إمكانية تطبيق الاختبارات المعرفية إلكترونيا هذا العام في معظم التخصصات وخاصة كليات الإعلام التي يتقدم لها أعداد كبيرة من الطلاب.
 
11 - التأكيد على رؤساء لجان الكنترول بمراجعة شخصية الطالب المتقدم للاختبارات.
 
12 - ضرورة التزام الكنترولات بإرشادات اللجنة العليا للاختبارات وتطبيق قواعد الكنترول العامة على أوراق الإجابة وتصحيح الأوراق.
 
13 - التأكيد على ضرورة وجود لجنة ثلاثية للتصحيح في كليات الفنون مع مراعاة معايير موحدة للتصحيح.
 
14 - التأكيد على عدم السماح باستخدام الوسائل الإلكترونية والموبايل مع الطلاب.
 
15 - التأكيد على ضرورة مقارنة رؤساء الكنترول لأعداد الطلاب بين النسخة المعتمدة للكشوف اللائقين والتي يتم تسليمها لنائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعدد الطلاب اللائقين على برنامج التنسيق.
 
16 - ضرورة تحديد مواعيد محددة تقريبية وعدد أيام جميع اختبارات القدرات للشهادات المختلفة "الشهادات الأجنبية - الشهادات العربية - التحويلات - الوافدين" لتجهيز الاختبارات الخاصة قبل الانتتهاء من التسليم النهائي للاختبارات القدرات للعمداء.
 
17 - التأكيد على لجان القطاع بتحديد مسطرة واضحة لتقييم اختبارات القدرات في التخصصات المختلفة لضمان العدالة والشفافية في التصحيح.
 
18 - البدء في اتخاذ إجراءات بشأن تطوير اختبارات القدرات الورقية إلى الصورة الإلكترونية لضمان العدالة والشفافية في التصحيح وتجنب الفرق الواضح في درجات التصحيح من كلية إلى أخرى في نفس التخصص.