كتب – روماني صبري 

استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس ، وفدا دبلوماسيا ضم عددا من ممثلي بعض القنصليات والممثليات الأجنبية في القدس وقد استقبلهم في كنيسة القيامة ومن ثم رافقهم في جولة داخل البلدة القديمة من القدس حيث وضعهم في صورة ما تتعرض له مدينة القدس من استهداف، وجاءت تصريحاته : 
 
ان الاوقاف والمقدسات الاسلامية مستهدفة كما هو حال اوقافنا المسيحية لا سيما في منطقة باب الخليل ، أما ما يحدث في حي الشيخ جراح وفي سلوان فإنما يندرج في اطار سياسة التطهير العرقي ومحاولة شطب الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
 
نتمنى من دولكم وحكوماتكم بان تقوم بدورها المأمول في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وفي التصدي لسياسات طمس معالم القدس وتزوير تاريخها وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني فيها ، كما اننا نتمنى منكم بأن تعملوا وبكافة الوسائل المتاحة من اجل افشال مخطط افراغ حي الشيخ جراح من اهله وكذلك ما يخطط لسلوان وخاصة في حي بطن الهوى .
 
اكد سيادته في هذا اللقاء بأن صوت الكنيسة سيبقى صوتا مناديا بالحق والعدالة وسيبقى انحيازنا دوما هو لشعبنا ولقضيته العادلة ، ولن نرضخ لاية ضغوطات وابتزازات هدفها اسكات الصوت المسيحي المدافع عن القضية الفلسطينية .
 
نرفض مظاهر العنف والتطرف والكراهية ولسنا دعاة حروب وقتل وامتهان للكرامة الانسانية بل ما نتمناه هو ان تتحقق العدالة والعدالة في مفهومنا هي ان يزول الاحتلال لكي ينعم شعبنا بالحرية التي يستحقها والتي في سبيها قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام .