أكدت مصادر مسيحية بسوريا أن الكنيسة المسيحية في مدرسة "الحلوية " بحلب تضررت خلال الحرب الأخيرة.
 
وبحسب المصادر التاريخية وباحثة روسية  فإن تاريخ كنيسة القديسة هيلانة يعود إلى القرن الـ5 الميلادي، وهي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في المنطقة. 
 
حيث قالت:" لدينا نتيجة نهائية لعملنا وهي إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد، بصفته نظاما معلوماتيا جغرافيا وأرشيفا إلكترونيا يروي قصة كل أثر تاريخي وحضاري . 
 
مؤكدة أن الكنيسة تعرضت لأضرار كثيرة نتيجة العمليات الحربية وأعمال اللصوص. وتعرضت لأضرارعلى وجه الخصوص قبة الكنيسة التي يمكن أن تنهار في حال عدم اتخاذ خطوات لإنقاذها.
 
وحسب باحث أخر في معهد التاريخ والثقافة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية يدعى إيغور بلوخين فإن الباحثين الروس يصورون الكنيسة بمساعدة طائرة من دون طيار من زوايا مختلفة، ثم تتم معالجة الصورة الفوتوغرافية وتشكيل النموذج ثلاثي الأبعاد للكنيسة، كما يقيس العلماء درجة حرارة الحجارة ويحددون أضعف النقاط في هيكل المبنى.