كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مياه النيل أمر مهم لكل مصري، والحكومة المصرية تتعامل بشفافية تامة في أزمة سد إثيوبيا، وتطلع الشعب المصرى عن كل التطورات المرتبطة بالمفاوضات.
 
وأضاف شكري - في مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج (على مسئوليتي)، المذاع على قناة (صدى البلد) الفضائية مساء السبت، أن "آخر محطة كانت زيارتي مع وزير الري للسودان لتأكيد الارتباط الوثيق بين البلدين باعتبارهما دولتي مصب، والتنسيق مع السودان لمواجهة أضرار الملء الثاني للسد الإثيوبي".
 
وأشار إلى أن هناك متابعة للنواحي الفنية والتطور في مستويات بناء السد وتقييم دقيق لها بالاشتراك مع السودان، ونراجع كل البيانات الفنية بدقة من خلال صور الأقمار الصناعية.
 
وتابع: نعتمد على التقييم الذاتي لهذه المراحل ونتحسب لاستمرار تعثر العملية التفاوضية أن يقدم الجانب الإثيوبي بعد التعنت الذي أظهره في مفاوضات كينشاسا في اتخاذ إجراء أحادي دون التوصل إلى اتفاق بالملء الثاني؛ وهو أمر مخالف لاتفاق المبادئ وللقوانين والأعراف الدولية، وسوف تواجه كل من مصر والسودان بكل حزم في الإطار السياسي وتتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية مصلحة الدولتين.