كتب – روماني صبري 
وجه الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الإعلامي للروم الأرثوذكس في مصر وسائر إفريقيا، رسالة رعوية جديدة حملت عنوان "البخور في المسيحية'> العبادة المسيحية"، وجاء نصها : 
في العهد القديم أمر الرب موسى أن يقدّم في العبادة اليومية بخوراً طيباً يحرقه على المذبح في مجمرة من ذهب (خر30: 1-10).
وأمر الرب أن لا يقدّم بخور إلى أحد سواه فجعله قدساً له (خر30 : 36- 38).
 
في العهد الجديد
“وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطي بخوراً كثيراً لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله” (رؤيا 8: 3-4).
 
في القداس الإلهي
يُبارك الكاهن البخور قائلاً: "بخورًا نقدم لك أيها المسيح إلهنا لرائحة طيب زكية روحانية، فتقبله على مذبحك السماوي وارسل لنا عوضه نعمة روحك الكلي قدسه".
 
في الخدم الطقسية للكنيسة: 
في صلاة الغروب عندما يُبخر الكاهن يرتل: "لتستقم صلاتي كالبخور أمامك وليكن رفع يديَّ كذبيحةٍ مسائية، إستمع لي يا ربّ... " (المزمور 140)
 
قوال الآباء عن البخور:
البخور فوق المذبح (المائدة المقدسة ) يشير إلى عمل الروح القدس في تقديس الأمكنة وحلول نعمة الرب في هيكل قدسه.
 
البخور أمام أيقونات القديسين يشير كيف أن صلاتهم لأجلنا صارت مقبولة أمام الرب كرائحة البخور.
 
تبخير رئيس الكهنة والكهنة والشعب هو تأكيد على ما جاء في الكتاب المقدس: “أنتم هياكل الروح القدس وأعضاء جسد المسيح”.