محرر الأقباط متحدون
قالت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، أثناء محاضرة بعنوان «سد النهضة التحديات وآفاق الحلول» بمعهد الدوحة للدراسات العليا ظهر أمس ،أن  سد النهضة يجب ان يكون عامل استقرار وتعاون؛ فالسودان أراض زراعية خصبة واسعة، وتملك مصر التقنيات، وتملك اثيوبيا القوى البشرية.

وأوضحت أن اثيوبيا تريد استخدام القدرات المائية لترويع السودان ، وان الخرطوم لن تتهاون في سيادتها الوطنية وامنها المائي.

وأضافت: «لدينا خياراتٌ قانونيةٌ وسياسيةٌ ودبلوماسيةٌ متدرجة، لجعل إثيوبيا توقع اتفاقاً قانونياً ملزماً».

وأوضحت أن اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، أنه نتيجة للتعنُّت الإثيوبي وانعدام الإرادة؛ فإن اتفاق المبادئ فيه ثغرات، ولكن فيه أيضاً أسس يصلح للبناء عليها، وقالت إن وزارة الري السودانية وضعت إجراءات احترازية لمواجهة تداعيات الملء الثاني.