كتب:محرر الأقباط متحدون 

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال افتتاحية مجلة الكرازة الشهرية أمس السبت إن الوطن الضعيف يصير مطمعاً للقوى الخارجية والداخلية والتي تعمل من أجل مصالحها الذاتيةمؤكدًا  مصر عانت في مرحلة سابقة من ضعف الدولة وقيادتها ودخولها في فوضى عارمة إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو، والتي استطاع فيها الشعب المصري الواحد بقوة قواته المسلحة وشرطته الوطنيه، إنقاذ صحة الوطن العليل، وبفضل القيادة السياسية الواعية والحكيمة التي قامت بتثبيت أركان الدولة بعد أن كادت تكون مهلهلة، ونجحت في إنقاذ صحة الوطن واسترجاع عافيته وضبط أدائه رغم كل التحديات الصعبة التي واجهها وتحققت إنجازات، وإن كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، يردد دائما أنها خطوة في طريق طويل من أجل رفعة الوطن والدولة المصرية.
 
وتحدث البابا عن 12 محورا خاصة بصحة المواطن تتمثل في جهود الدولة في المجال الطبي بالنسبة للأفراد والتنموي بالنسبة للمجتمع من خلال المبادرات الرئاسية في الكشف على الأمراض المزمنة، وإنهاء قوائم الانتظار للعمليات الكبرى، والقضاء على فيروس سي، كما استعرض البابا 12 محوراً تتعلق بصحة الوطن، موضحا أن صحة الوطن إنما تعنى قوته وقدرته على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات.