كتبها  - Oliver 
- يا للفخر. فالخادم هو عامل (مع الله). شريكه في الخدمة. و في بناء الله الحى. أي بناء الكنيسة1كو3: 9.
 
من يعرف شريكه و رب عمله هو الخادم الحقيقي. لا يعمل من نفسه بل يعمل في المسيح رو16: 9.
 
- الخادم المغبوط هو الذى اتحدت مشيئته بمشيئة الثالوث لأجل خلاص كل نفس أف6: 6. ينفذ مشيئة الله بغير تضرر بل برضى و محبة و فرح. مهما كانت التكلفة.
 
- الخادم أداة للفرح. فرح الله بخلاص النفوس و فرح الله بالخادم الأمين نفسه. خادم المسرة فى2: 13. لذلك حين ولد الخادم المثالي ربنا يسوع كان في الناس المسرة. الخادم مثل المسيح سبب فرح لغيره.
 
- الخادم عين ثابتة على الله. إيمان مرتكز على عمل الثالوث القدوس. لا تشغله المعاناة و لا حجم التجارب و لا حتي أطرافها مهما كانوا مقربين. هو قلب وضع يقينه في غني الله و علو طرقه و عظمة حكمته. فلا يضيق بتجربة و لا حتي يفرح بزوالها لأن فرحه ثابت في الله . لا تحصره تخوم فهو خادم أينما يوجد.
 
- موسي النبي لم ينشغل كالشعب بالعطش و الجوع في البرية. لم يظن كالشعب أن النجاة مستحيلة عند شاطئ البحر الأحمر. لم يرهبه اقتراب فرعون و مركباته. كان خادماً تنصب رؤيته على ما يصنع الله لا الناس. يقود بعصا الله لا عصا نفسه. هكذا كان الخادم بولس الرسول. يرى شوق الله لخلاص الأمم. لا ينتظر أساساً وضعه غيره. ينقاد بالروح فى أرض لم تسمع من قبل صوت الله. خادم لا يهمه المغامرة و لا يسميها مغامرة و لا يصنع من نفسه بطلاً بل أداة طيعة لعمل الروح به و فيه.
 
- الخادم الأمين ينقل نفس أمانته لمن يشتركون معه في الخدمة. إنه يصبهم في قلب الله فيخرجون على هيئته و قدوته. كما فعل الرسول بولس مع أكيلا و بريسكلا رو16: 3 و مع تيموثاؤس و لوكيوس و ياسون و سوسيباتروس رو16: 21 و كما فعل مع أوربانوس و مع أستاخيس. رو16: 9. كل هؤلاء صاروا عاملين معه ( فى المسيح) و ليسوا عاملون لحساب بولس و لا لتعضيد بولس و لا لفخره. لأن الخادم الأمين بولس الرسول كان يحيل كل من يخدم إلى شخص المسيح الذى منه نأخذ و إليه نعود .
 
- نقطة إنطلاق الخادم الوحيدة أنه ( يعمل مع الله) 2كو6: 1. هذه ضمانة صحة الخدمة و مسارتها و التعليم. فى اللحظة التي يتخلى فيها الخادم عن العمل مع الله يبدأ الإنحراف و الفشل.
 
- الخادم كالمسيح يعمل لملكوت الله. هذا المبدأ يغربل كل الأهداف المعيبة و يستبعدها من قلب الخادم. كو4: 11.هذا هو مقياس مطمئن لأعمال الخدمة. هل هى تنصب في مسار ملكوت الله؟
 
- الخادم الحكيم يعرف الفرق بين خدمة الناموس و خدمة المسيح فلا يقع في فخ خدمة الناموس أى يخدم بتعاليم لا تمس و لا تذق بل بتعاليم كيف تخلص كيف تحيا ناموس الحرية ناموس المسيح يع 1: 25 
 
- خادم الناموس خادم للشكليات و المهرجانات و الأنشطة. ينزلق بسهولة إلى الذم و الإدانة و الربح القبيح لكن خادم المسيح خادم القلوب لا العواطف. يستخدم الشجيع و التأديب لأجل الخلاص، لا لاختلاق بهجة مؤقتة. خادم يعرف الفرق بين ما هو أساس الخدمة و ما هو فرعى لا يستحق الكثير من الاهتمام. عب13: 21 يع4: 11.
 
- الخادم شخصية وديعة لأنه متعلم من الوديع يسوع المسيح و هو أيضاً شخص ناطق بروح الحق.3 يو1: 8 . يفصل كلمة الحق بالاستقامة. ليس شرطاً أن يكون كاهناً ليفعل ذلك. كل خادمة و خادم صوتاً لحق المسيح حق الإنجيل. صوتاً يردد دعوة الجميع لملكوت الله لكن يهابه المتلاعبون 2تى2: 15.