كتب – روماني صبري 
قالت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، ان مفهوم الاغتصاب : هو إقامة علاقة جنسية دون إرادة الطرف الآخر(سيدة في الغالب)، لافتة مصطلح الاغتصاب في الدول الأخرى يشمل ذكور وأطفال ورجال." 
 
مضيفة خلال حلولها ضيفة على برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية (القاهرة والناس)، اغتصاب يعني حد يفرض نفسه بقوة على شخص آخر بغير رضاه فهنا ليست علاقة جنسية مشتركة، وفي قانون العقوبات المصري وفي اغلب الدول العربية تصل عقوبة هذه الجريمة للإعدام في حال شهدت استخدام القوة." 
 
مشيرة :" في حال اجبر طرف آخر على ممارسة الجنس في إطار الزوجية لا يسمى هذا الفعل اغتصاب في مصر، وثمة تشريعات لدول كثيرة ومنها إسلامية خارج المنطقة العربية ترى في هذا الفعل اغتصاب رغم وجود عقد الزواج كماليزيا على سبيل المثال ." 
 
مستطردة :" ليه عندنا مفيش مصطلح الاغتصاب الزوجي، رغم انه موجود مصطلح قانوني في قوانين الكثير من الدول في العالم، مشددة :" السيدات المصريات ليس لديهن الوعي الجنسي الكافي." 
 
ولفتت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، السوشيال ميديا عاملة زي البحر، مش بترمي اللآليء على الشاطئ بل أحيانا كتير بترمي  البلاوي.
 
وتابعت :" كون اللي بنشوفه عليها يبدو كدا وان الرجالة وحشين، لكن الحقيقة غير كدا، فاغلب الرجال في مصر ناس محترمة بيعملوا علاقات محترمة ومش بيقبلوا فرض أنفسهم على الطرف الآخر، ولو زوجته ممتنعة عنه يمكن لأنه معندوش معلومة فيقول إحنا مش نافعين مع بعض ونتطلق أفضل."
 
وكشفت :" الغالبية العظمى من النساء تربين على ألا يكشفن بشكل واضح عن احتياجاتهن ولا عن رغبتهن حتى في حالات الرفض." 
 
وحكت أبو القمصان من الواقع :" في ست مشكلتها مع زوجها بسبب قلة نظافته الشخصية، وفي أشياء بديهية في الحياة، فكل ما تقرب له مش بتحس براحة بسبب ريحته اللي مش كويسة، والمصريين في الإجمال مش بيتكلموا عن الأسباب الحقيقية للخلاف لاسيما الخلافات الجنسية ... مفيش حد بيجيب من الأخر." 
 
وعبر الانترنت رأى علاء مصطفى المحامي بالنقض، انه لا يوجد ما يسمى بالاغتصاب الزوجي في العلاقة الزوجية، مضيفا :" توافر الرضا والولاية في بداية الزواج يحول دون ما يسمى بالاغتصاب الزوجي." 
 
وشددت أبو القمصان :" يكشف مصطلح الاغتصاب الزوجي الاعتراض على ممارسة العنف في العلاقة، مشيرة :" بالفعل عقد الزواج مبني على الإرادة (الإيجاب والقبول بين الطرفين)، وفي بداية كتابة العقد تكون الإرادة على علاقة رضائية خالية من العنف والاغتصاب، والعنف والاغتصاب يفسدان العلاقة الزوجية."