كتب – محرر الاقباط متحدون 
يكشف الاتفاق الزمني بين مئوية لبنان الكبير، ومئوية العلاقة بين البطريركية المارونية والمملكة العربية السعودية، تأصل العلاقة التي سبقت استقلال لبنان منذ نحو 78 عاماً، ودفء هذه العلاقة الذي تؤكده الرسائل المتبادلة.
 
وبحسب جريدة "الشرق الأوسط"، تنظم الكنيسة المارونية احتفال بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت وليد بخاري، سيشهد إطلاق كتاب يؤرِّخ لهذه العلاقة ويوثِّق مجرياتها.
 
وفي تصريحات للجريدة ذاتها وصف بخاري هذه المئوية بأنها "مئوية الشركة والأخوة" في لحظة مفصلية في تاريخ المنطقة ولبنان، أسفرت عن فشل نظرية «حماية الأقليات» التي روجت لها إيران ومحورها في حمأة الأزمة السورية وارتداداتها اللبنانية، كما يقول ناشر الكتاب الزميل نوفل ضو، كما أنها تأتي في ظل لحظة مهمة في تاريخ لبنان .
 
حيث يتم تصوير الصراع على الحصص الحكومية على أنه صراع لحماية حقوق المسيحيين في مواجهة المسلمين من قِبل فريق رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره.
 
 ويقول ضو: إن ما يشهده لبنان من محاولات لتغيير هويته، ومحاولة وضع المسيحيين في مواجهة المسلمين تحت ستار الصلاحيات حيناً، وصحة التمثيل حيناً، هي أمور تسقط عندما يتوضح للجميع من مضمون هذا الكتاب عُمق العلاقة وطبيعتها، معتبراً أن الرسائل المتبادلة من شأنها أن تُلقي أضواء مهمة على العلاقة، ومن شأنها أن تُسقط كل الخطط لانتزاع لبنان من محيطه العربي وإلحاقه بإيران.