د. نجيب  جبرائيل
أننى لم أتخيل ما يمر به لبنان الان من أنشقاقات وأحداث عنف وأنهيار اقتصادى وراءة أصحاب مصالح لا أستطيع أن اقول لارز لبنان ازهو شامخا ولا لحريصتة تهللى وانما بزوارك لبنان ينكس رأسة والحريصة تزرف ما آل الية لبنان الجريح .

أننى أكتب هذا المقال وكلى حزن على البلد الذى عشقتة كما عشقت مصرنا الحبيبة . لقد كان لى الشرف السفر ان زرت لبنان لاكثر من عشرون مرة مابين مؤتمرات دولية عقدها الاتحاد الاوربى وما بين مشارك فى جلسات مجلس كنائس الشرق الاوسط ومؤتمرات حوار الاديان بحضور رئيس لبنان الرئيس الحال ميشيل عون ولكن كان لاكثر من زيارتى هو لقاءات تلفزيونية مع مختلف القنوات اللبنانية والعربية والاقليمية حيث توجد فى لبنان أكثر المحطات التلفزيونية العالمية .

 ولذا ما تمر به البلد الحبيب لبنان الان ينفطر له القلب حزنا لان لبنان هى رئة العرب وباريس الشرق لم أتخيل شوارع وأحياء لبنان الجميلة مثل شارع الحمراء والاشرقية وبرج حمود جعيطة وروشة والجمبيزة والزيتونة والمريسة ومارشابل و زحلة هذه الشوارع والميادين التى كانت تموج بالحياة ولكن اصبحت الان ميادين للمظاهرات واحداث العنف .

شعب لبنان من الشعوب الكريمة والمضيافة ففى لبنان نجد والابتسامة والكرم الطائى وحب لبنان العميق للمصريين فكما نحب نحن لهجة اللبنانيون هم ايضا يحبون لهجة المصاروة كما يقولون

لا أتصور ما يحدث فى لبنان الأن انه فاق ما حدث من العدوان الاسرائيلى على لبنان والحرب الاهلية فهى حرب من نوع أخر لا اتصور أختفاء حليب الاطفال وادوية العلاج ناهيك عن الانهيار الحقوقى والاقتصادى والارتفاع الجنونى للأسعار .

ما حدث  فى السنتين الاخيرتين فى لبنان وخاصة بعد انفجار مرفأ بيروت ادى بلبنان الى سلسلة من الكوارث لا يمكن ان يقبل لبنانى او عربى يحب لبنان ان يستجدى اللبنانيون المساعدات من الخارج بعد ان كانت سحر الشرق .

ولعلى أقول وبكل صراحة أن ما يحدث فى لبنان الان وما أوصلة الى هذه الكارثة هو مصالح شخصية لشخصيات سياسية عفا عليها الزمن .

ليست المشكلة فى المحاصصة فى الحكومة وانما فى اولئك الذين بلغوا السن أرزلة متمسكون بالكرسى حتى الى يجلسون علية فى القبر .

أننى  لغيرتى على لبنان وشعبة الكريم ان ارفعوا ايديكم ايها الطامعون عن لبنان واتركو لبنان لاهل لبنان انتم ممن يفتحون الابواب لدخول القوى  الاجنبية أنتم أولئك الذين لا يقوم لكرسيكم قامة الا بالاستناد الى قوى اجنبية تكون ضحيتها الوحيدة هو شعب لبنان أننى أدعو الجامعة العربية الى الدعوه لأجتماع عاجل فى مصر الجامعة بالقاهرة وأثق فى حكمة الزعماء العرب وعلى رأسهم الرئيس السيسى فى لأب الصدع من اللبنانين وشعب لبنان الجميل انه يمرض ولا يموت نعم لم ولن يموت ابدا لبنان . لبنان الجريح سوف يعود الى أمجادة بفضل قوة وشجاعة اللبنانين أنفسهم .
حما الله لبنان وشعبها وحريصتها وسمائها وجوامعها وكنائسها عاشت لبنان جمال وسحر وباريس الشرق

سفير النوايا الحسنة
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان