Oliver كتبها
- دوماً يردد فيك صوت الروح ما قاله الرب يسوع عن خدامه.وعد يجمع كل البركات .يقول الرب يسوع  و وعده صادق لكل خادم و خحين ادمة: إن كان أحد يخدمني فليتبعني و حيث أكون أنا هناك يكون خادمى .و إن كان أحد يخدمني يكرمه الآب.يو12: 26.هوذا يجعل الخدام تحت بصره و بصر أبيه يطلب تبعيته فيجد الخدام أنفسهم يصعدون و هم يخدمون حتى إلي السماء بلا رهبة متوقعين كرم الآب و إستقبال المسيح. يو17: 24.
 
- لم يكن فى ظنهم قيمة كوب ماء بارد و قد نسيوا الكثير مما خدموه لكن الله لا ينس تعب المحبة 1تس1: 3.قد لا تعرف من أنقذت بصلاتك و من خدمت بصومك  و دموعك و من قومت بصمتك و من جذبت بمحبتك لكن الرب يعرف و يختزن لك هذا كله كنوزاً سمائية وسط بهجة رضا الثالوث .
-أعظم بركة في الخدمة أنها للرب.شركة معه و محبة له و تمجيد .وسيلة للشكر.معايشة للبركة.إستجابة لمنحة إلهية .شرف موهوب سمائى لأن الملائكة أرواح خادمة فالخدمة تضعنا فى شبه الملائكة.
 
- الخدمة ميدان فسيح للفضائل.نتعلم فيه كلمة الله الحية الفعالة و أيضاً نتعلم الإيمان و المحبة و الرجاء  1تس1: 3 .1 تس 2: 7 الخدمة هى السباحة الروحية التى  فيها نطفو على خشبة الصليب و ننجو و لو تكسرت السفينة. 
 
- حين نصلي ننشغل بالغير كما بأنفسنا.نتحول شفعاء فى لحظة صلاة. 1صم 12: 23 نتوسل فيفرح بنا الآب إذ نقلد إبنه يسوع الشفيع الأوحد للخلاص.نظهر منشغلين بخلاص الناس كمن يتمم مع الروح القدس عمل المسيح على الأرض.ليس لأنه ناقص فنتممه لكن لأن لنا نصيب في خلاص الناس فنتممه.يع5: 20. 2تى2: 3.فى1: 10.يأخذ الخادم لقب المخلص.
 
- الخدمة شهادة حية للثالوث الأقدس.1تى1:1.الإستشهاد شهادة و الخدمة شهادة.الأولى لمن يقدم دمه مرة واحدة و الثانية لمن يسفك دمه قطرة قطرة حتى النهاية.
 
- الخدمة إختبار ليد الله كل الوقت.رؤية لقوة الروح و فعله فى البشر.1تس1: 5.الخدمة طريقة مضمونة لإرضاء الله لو تمت بضمير صالح.1تس2: 4.الخدمة معاينة و حديث متواصل مع الله فأى بركة لنا.
 
-كذلك بركات الخدمة تمنح من خلال الجهاد الروحى فيها.إذ أننا نصير خصوم صريحة لإبليس و أهداف معلنة لجنوده.فيكون جهادنا بمؤازة خاصة من روح ربنا يسوع فننال بركتين .الجهاد و الإنتصار في الجهاد إن عشنا أمانة الخدمة لخلاص المخدومين 1تس2: 18-20.فى1: 3-5.
 
- كيف نخدم سيداً حنوناً و لا تفيض علينا خيراته.و هو الذى قال لإبنه المتمرد يا إبني كل ما لي هو لك لو15: 31 فكم سيكون للخادم المطيع الذى لا يتمرد أو يشتكى لا يفتر و لا تبرد محبته؟
 
- حين أطاع أناس قديسون وحى الروح القدس كتبوا لنا الكتاب المقدس .لم يكونوا يعرفون مَن مِن الناس سيتأثر و يتغير و يؤمن  و يخلص بحياته أو بموته.لكنهم خضعوا للروح و كتبوا و خدموا البشرية فشهد لهم الروح بقداستهم.كل خادم و خادمة ليس مطلوب منهم أن يكتب آيات لكن ينطق المكتوب بنفس الروح القدس و يوصل رسالة الله مقروءة منظورة معمولة بالأفعال و القلب و الروح.2كو3: 2حينها ينال مثل هؤلاء لقب التلميذ و النبي و الرسول و يكون لأولئك نصيبهم مع المسيح  مثل القديسين.
 
- الخدمة ليست تميزاً بذاتها لكن من يخم بأمانة هو المتميز عند المسيح لأنه ليس جميع الخدام قدام الناس خداماً قدام الله.لهذا من يشعر بأنه خادم لم يخدم بعد.الخادم لقب المسيح و من يأخذه من المسيح ينال  بركات الخدمة كما وعد بشخصه المبارك.فلا تكتفي إن صرت خادماً أو كاهناً أو مكرسة أو راهباً أو حتي أسقفاً فهذه كلها وسائل للخدمة و ليست نهاية أو مكافأة.البركة فى الحياة و الشهادة بأمانة للمسيح.