مينا يوسف
ف كل يوم يمر علينا نتحمل فيها مسئوليه مرحله حياتيه نعيش وكاننا الالات ف دوامه الحياه والمشاغل والمسئوليات تتفاقم مسئوليتنا علي حسب مراحلها العمريه  وتزداد الاعباء كلما تحملت المسئوليه .
 
رحله كلها تعب ولكن بداخل منها نعيش تلك اللحظات الفرح والسعاده التي اذا تأملها الانسان وجدها قليله جدا معدوده ف تلك الرحله وعندما يتامل مراحل حياته يبتسم ليس علي مراحل السعاده ولكن ما مر به من تعب ووجع والم يتذكرها ليبتسم ويقول ف نفسه ياليت الايام تعود للماضي فهناك ذكريات رغم قساوتها ولكن بها ما تشتاق النفس لاحتضانهم 
 
 ذكريات تؤلم ولحظات سعيده وفرح قليل ف رحله ف ارض الشقاء
 
يعيش الانسان لكي يتمتع بما ف الحياه  من شهوات وجدت يحاول كل منا الاشباع بها ولكن ليس هناك اشباع فالجوع  اليها يزداد والعطش لا ينقطع نعيش وكان هناك لهفه لاستكمال ما بداخل مننا وعندما نصل نقف ونتامل ف تلك المرحله العمريه فنجد ان ما وصلنا اليه لا شئ  وفنعيد تكرار ما بداناه  فنتعب ونحزن ونتالم لكي نصل الي ما نبتغاه  ف تلك الحياه التي ف نهايه كل امر نجد ما نبحث عنه انه سراب ف ارض الشقاء لا شبع لا راحه لا سعاده ولكن كلها لحظات مؤقته ف ارض الجميع فيها ف حاله عطش دائم لا ينقطع
 
فهذه هي ارض الشقاء التي نعيش بداخلها رحله ولكن نهايتها تختم باعمالنا  سواء كانت اعمال يتذكرها البعض ف الخير او اعمال يتذكرها البعض فيتألم ويتعب مما حدث له من ذلك الانسان الذي عاش ورحل وترك اعماله بين البشر فتلك الاعمال تعيش وتبقي ذكري لذلك الراحل عن ارض الشقاء .