#مصر_الغظمي

جمال رشدي
في علوم السياسة من الغباء ان تحارب دولة متناحرة داخليا لان اعلان الحرب ضدها سيوحد جبهتها الداخلية.... على مدار سنوات طويلة حاول ابي احمد عميل جائزة نوبل الصهيونية جر مصر لضرب السد... وكانت تدفعه القوي الكبري لذلك.... والهدف يكمن في عدة أهداف أهمها وضع مياة النيل في هضبة الحبشة تحت الإدارة الدولية وبناء اكثر من سد ليتم تحقيق المخطط الجهنمي وهو الاستيلاء على منابع مياة النيل وتحويلها الي سلعة تجارية... الهدف التالي هو وضع مصر تحت مقصة الحصار الدولي لوقف مراحل التنمية الشاملة التي لم يشهد لها مثيل منذ سقوط امبراطَريتها الفرعونية اكثر من ٣٥٠٠ عام... الهدف الثالث هو توحيد إثيوبيا داخليا في مواجهة عدوان مصر ضدها.... حسنا فعلت مصر انها تترك النيران تشتعل داخليا في إثيوبيا لتاكل نفسها... أما عن موضوع السد فمن الواضح أن هناك مشاكل كبيرة فنيا تعوق عملية الملء المخطط له... فكل التقديرات تقول آن الملء الثاني من ١.٥ الي ٣ متر مكعب فقط من ١٣ متر كان مخطط لها.... المستقبل طبقا لتوقعاتي ستكون حرب داخلية طاحنة ستؤدي الي التخلص من نظام ابي احمد الذي اصبح حمل ثقيل على القوي الكبري التي تدير السد
 
... وربما ينفصل إقليم بنيشنقول المقام عليه السد وعندها ستكون هناك تقديرات أخرى لعملية التفاوض او ادارة السد من الأساس او ربما لعدم وجوده... وعلى مسئوليتي عقاب إثيوبيا ليس في ضرب السد بل في عدم وجود إثيوبيا الحالية خلال عام على أكثر تقدير ستحدث تحولات جذرية داخل القطر الإثيوبي وتنقسم الي عدة ولايات متناحرة..... أما السد. فحورس المصري له تصرف اخر في إدارته او عدم وجوده
#حورس_لا_ينام