كتب:محرر الأقباط متحدون 
فاطمة محمد أحمد، فتاة في الثامنة عشر من عمرها، شُيعت جنازتها اليوم  عقب وفاتها متأثرة بإصابتها بحروق في أنحاء مختلفة من جسمها، عقب سكب والدها البنزين عليها وشقيقتها ووالدتهما، لرغبته في بيع الشقة التي يقطنون بها، ورفضهم لذلك، وإثر تداول خبر وفاة الفتاة تحولت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي إلى دفتر عزاء لها، وواسى الجميع أسرتها وترحموا عليها.
 
وتبين من التحريات الأولية للواقعة أن الأب قام بسكب مواد مشتعلة “بنزين” على زوجته و2 من بناته لخلافات زوجية ورغبة الأب فى بيع شقتهم ورفض الأسرة لذلك، تم احتجاز الأم وأبنائها البنات داخل قسم الحروق بمستشفى بنى سويف التخصصي لعمل الغيارات الطبية اللازمة على الأماكن المصابة بالجسم قبل أن تفارق إحدى بناته الحياة متأثرة بإصابتها.
 
وتمكنت مباحث بندر بنى سويف من ضبط الأب وجاري عرضه على النيابة لسماع أقواله وتم تحرير محضر بالواقعة.
 
أن المصابين وهم الأب “أحمد.م.ح” 51 سنة، مصابًا بحروق باليد وزوجته “آمال.ق.م” 46 سنة، مصابة بحروق من الدرجات الثلاثة بالوجه والذراعيين والساقيين بنسبة 40٪ من مساحة الجسم، واثنين من الأبناء وهم “أسماء”، 16 سنة مصابة بحروق بالجسم بنسبة 40% من مساحة الجسم، و”فاطمة” 19 سنة، مصابة بحروق من الدرجات الثلاثة بالجسم بنسبة 70 ٪، من مساحة الجسم ولقيت مصرعها متأثرة بإصابتها داخل قسم الحروق.