بقلم المستشار نجيب جبراييل
صدق المثل المصري الاصيل الذي يقول ان المتغطي بامريكا  او بالغرب عموما عريان
ام
لعل ان الرئيس بايدن كانت علي راس اجندته في التعامل مع العالم وخاصة الدول النامية هي مقياس احترامها لحقوق الانسان ولكن ما فعله بايدن في افغانستان من سحبه القوات الامريكيه هو اكبر انتكاسه لحقوق الانسان في التاريخ لتحويل افغانستان الي مركز  لتوزيع الارهاب العالمي واول من تكتوي به هي المصالح الامريكيه خاصة في الشرق الاوسط لتمدد حركة طالبان وربما امتزاجها بحركات الجهاد وتنظيم القاعدة ولعلنا نسينا  ودارس التاريخ بعناية  يدرك تماما ان امريكا وطوال عقديها الماضيين من اول بوش الاب وغزو افغانستان والعراق ثم تمدد المصالح الامريكيه والقواعد العسكرية يدرك تماما
 
ان امريكا ليس هدفها هو حماية حقوق الانسان في العالم وانما توسع قواعدها العسكرية واستغلال هذه الدول لمواجهه الغريم التقليدي الاتحاد السوفيتي او روسيا حاليا امريكا طبقا لتصريحات الرئيس الامريكي امس انفقت علي غزو واختلال افغانستان طوال العشرين سنه الماضية اكثر من ثلاثة بلايين دولار وسقط الاف الجنود الامريكيين ضحايا وايضا ذات الامر مع العراق مما جعل شعبها علي الجنط كما يقولون ولعلنا كم مصريين
 
ادركنا هذا الامر منذ زمن بعيد اي نعم كانت الصداقة ومع زالت مع الادراة والشعب الامريكي لكن في ظل الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الاخر ولعلي اتذكر انه في ظل ازمة
 
الاقباط  الخانقه في مصر  خاصة في ظل عدم استطاعتهم حتي ترميم دورة مياه في كنيسة واقصاء الاقباط من المناصب الهامة في ظل الحكومات السابقه قبل ٣٠ يونيه رفض الاقباط وبكل شده وعلي راسهم الاسد المرقسي البابا الراحل شنوده الثالث رافضين تدخل امريكا في شيون مصر بحجة ذريعة احترام حقوق الانسان للاقباط بل لااغال القول وانا في اكثر من مؤتمر في امريكا وفي عقر دارهم كنا نرفض هذا الامر ولعل البابا شنوده الثالث طوال جلوسه علي كرسي البطريركية واحد واربعون عاما  كان يرفض استقبال اي مسئول امريكي او عربي يتحدث عن مشاكل الاقباط والتي كانت موجوده بالفعل  
 
 لكن بطبيعة الاحوال كل مصري وقبطي كانت قد انتهكت حقوقه وخاصة في حرية ممارسة عقيدته يقف شامخا برئيسة العظيم عبد الفتاح السيسي الذي اثبت ولحق انه رييس لكل المصريين قولا وعملا ولا ننسي مواقف قداسة البابا تاوضروس الثاني الذي ما من مرة ويوكد دوما وطنية الكنيسة القبطية المصرية ولا ننسي عبارته المشهورة والتي سوف يخلدها التاريخ ان وطن بلا كنيسة هو افضل من كنيسة بلا وطن ونستطيع ان نصلي في اي مكان من اجل الوطن 
خلاصة القول هل سوف تصمد امريكا فيما هو قادم وهل سوف لاتزال تصدعنا عن حقوق الانسان والامريكان انفسهم لن ينسوا كيف قتل الشاب الاسود وخنق جورج لويد علي ايدي الضابط الامريكي العنصري ذات البشرة البيضاء
 
تفخروا يا مصريين بمصر وبمصريتكم وبرييسكم وبجيشكم البطل وشرطتكم الباسله انظروا لدقايق ما يحدث في افغانستان خاصة مع المراة والقتل والنهب حتي تعرفوا قيمة وقدر جيشكم العظيم وقائده الاهلي حتي مع احلك ظروف اقتصادية لان غدا هو الافضل