نادر شكرى 

فى الوقت الذى يتم فيه ازالة قصر اندراوس باشا التاريخى بالاقصر وهو ما سبب غضب شعبى كبير ، يخرج الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،  ليفجر ن مفاجأة فى قصة إزالة وهدم قصر أندراوس باشا التاريخي بكورنيش النيل، مؤكدا أنه فور اإنتهاء من إزالة وهدم القصر بالكامل سيتم البدء فى أعمال الحفر، حيث أنه يوجد أسفله معبد رومانى وسيتم الكشف عنه بالكامل خلال الفترة المقبلة.
 
وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى، أنه توجد أسفل قصر أندراوس باشا التاريخي بقايا وشواهد واضحة لمعبد رومانى، وذلك خلف القصر الذى يتم إزالته حاليا بقرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر، وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه توجد شواهد واضحة من خلف قصر أندراوس باشا بمحيط معبد الأقصر واضحة تماما من الخلف لوجود معبد رومانى، مشددا على أنه عقب نهاية هدم القصر سيتم تشكيل فريق من الآثريين ورجال وعمال الحفائر بأيادى مصرية خالصة للبدء فى أعمال الحفائر للكشف عن ذلك المعبد الرومانى وإظهار بقايا هذا المعبد لإعلانه للعالم أجمع.
 
ورد البعض من محبى التاريخ حول هذا التصريح ووقت صدوره وأشار البعض لماذا لم يتم الكشف عن هذا الامر الا بعد حالة الغضب والاستنكار لهدم القصر ، هل الهدم منه تبرير هدم قيمة تاريخية ، ومحاولة احتواء حالة الغضب الشعبى ؟