كتب – محرر الأقباط متحدون
اختتمت مساء يوم الاثنين الماضي، فعاليات ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الارثوذكسية، في احتفال حضره قداسة البابا تواضروس الثاني، وتسعة من أحبار الكنيسة، بمركز لوجوس في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون. 
 
بدأت مراسم الختام بدخول قداسة البابا والصلاة ثم عزف السلام الوطني، بعدها ألقى بعض من الشباب المشاركين في الملتقى من مختلف الإيبارشيات كلمات عبروا فيها عن سعادتهم بالمشاركة في ملتقى لوجوس الأول ووجودهم في ضيافة الكنيسة و قداسة البابا طوال فترة الملتقى كما شكروا الآباء المطارنة والأساقفة الذين أوفدوهم لحضوره.
 
كما ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمته التي بدأها بكلمة عن مثلث الرحمات نيافة الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر، الذي تنيح مساء السبت السابق للختام، وعن خدمته التي أثْرَت الكنيسة ذاكرًا أولاده ومحبيه وكيف خدمت أسرته الكنيسة وأولهم أخوه مثلث الرحمات نيافة الأنبا كيرلس النائب البابوي لأوروبا ومطران ميلانو، كما أشار قداسته إلى هدف الملتقى الرئيسي وهو ترسيخ الانتماء لدى الشباب واستمتاعهم بالجذور، الذي تجلى من خلال إقامة القداسات والكلمات الروحية واجتماعات الصلاة، ثم اندماج الشباب من خلال الندوات والمحاضرات والزيارات السياحية والدينية، بالإضافة إلى اللقاءات التي عُقِدت مع بعض الشخصيات العامة المصرية موصيًا الشباب بنقل حالة الفرح التي عايشوها أثناء فعاليات الملتقى إلى إيبارشياتهم، ثم قام قداسته والأحبار الحاضرون بتقديم الهدايا التذكارية وشهادات التقدير على شباب الملتقى. 
 
وحضر الختام من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والأنبا أبوللو أسقف سيناء الجنوبية، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ، الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا فام أسقف شرق المينا، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة. 
 
واستمرت فعاليات ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمدة أسبوع بمشاركة ٢٠٠ من شباب وشابات الكنيسة ممثلين عن إيبارشيات القطر المصري بهدف التمتع بالجذور الكنسية والوطنية كما يشير عنوانه "التمتع بالجذور".