يحل اليوم الإثنين 6 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل فؤاد المهندس.. ومن عجائب القدر أن "الأستاذ" توفى فى الشهر نفسه ولكن يوم 16 سبتمبر 2006.

 
وقد أطلق عليه نقاد الفن والجماهير لقب "الأستاذ"، لبراعته فى الأدوار الكوميدية، ولكنه لم يكن دائما الأول فقد وصل إلى هذه المكانة بعدما قضى وقتا طويلا فى لعب دور "السنيد".
 
بدأ الأستاذ فؤاد المهندس مشواره الفنى فى العصر الذهبى للكوميديا، حينما كان إسماعيل ياسين مسيطرا على الكوميديا، فحاول التألق من خلال المشاركة فى فرقة ساعة لقلبك الإذاعية مع عديد من النجوم الشباب
 
واضطر المهندس للظهور فى أدوار ثانوية كوميدية فى أفلام رومانسية واجتماعية، منها "بين الأطلال ولحن السعادة ونهر الحب والشموع السوداء"، واستمر لأكثر من 10 سنوات سنيدا كوميديا لأبطال مشاهير.
 
بعد ذلك.. كان لبراعة المهندس رأى آخر فى توليه أدوار البطولة المطلقة بعد فيلم "عائلة زيزى"، بدأت بـ هارب من الزواج، واعترافات زوج مع رفيقة العمر النجمة القديرة الراحلة شويكار.
 
ذكرى ميلاد فؤاد المهندس
وترك "الأستاذ" بصمات عديدة عند جمهور الفن ومنها إفيه "محمود يا حبيبى"، من فيلم "عريس مراتى"، والتى كانت تقوله له الفنانة القديرة الراحلة خيرية أحمد، وضرب مثالًا للصديق الوفى لـ نجم ورئيس النادى الأهلى الأسبق صالح سليم فى فيلم "الشموع السوداء"، كما كانت أشهر إيفيهاته التى علمت مع الناس إفيه "المكنة طلعت قماش" من فيلم عائلة زيزى. 
 
وقدم النجم الراحل فؤاد المهندس عشرات الأفلام السينمائية الرائعة وتنوعت بين الكوميديا والأدوار الإنسانية، نذكر منها أفلام "الشموع السوداء"، و"معبودة الجماهير"، وأخطر رجل فى العالم، وعودة أخطر رجل فى العالم، وأرض النفاق، و"عائلة زيزى"، "الساحرة الصغيرة"، ولا ننسى أعماله التليفزيونية والمسرحية منها "فوازير عمو فؤاد" التى قدمها على مدى سنوات طويلة ومسلسل "عيون" مع سناء جميل ويونس شلبى، ومسرحية "سك على بناتك"، ومسرحية "إنها حقا عائلة محترمة".
 
ووسط كل هذا العطاء الفنى، قدم فؤاد المهندس أحد أشهر البرامج فى تاريخ الإذاعة المصرية "كلمتين وبس" هذا البرنامج الشهير الذى كان يكتبه أحمد بهجت، ويقدمه فؤاد المهندس على مدى 33 عامًا متصلة من عام 1973 حتى رحيله عام 2006.