قال الدكتور مصطفى الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن السائح لأول مرة في منطقة سقارة يزور المقبرة الجنوبية بعد ترميمها وبعمقها الجديد التى اكتشفت 1925م، ومكتشفها لم يكن يعرف سببها، وما هي وما الغرض منها وسماها المقبرة الجنوبية.

 
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنه في عام 2006 كانت الحالة سيئة لمقبرة زوسر، ولكن بدأت عمليات الترميم بعمالة مصرية ومرممين ومفتشين آثار مصريين عملت على مدار 15 سنة لإنجاز مهمة يعملونها بحب.
 
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: كل الكتب في يد السائحين بمختلف تتحدث عن المقبرة الجنوبية بعمق 28 مترا ولكن اليوم نقول لهم العمق 31 مترا.