كتب – محرر الاقباط متحدون
ينتظر مئات الأفغان في كابول منذ 3 أيام أمام مبنى البنك المركزي دون جدوى، فأبواب البنك مغلقة وسقوط العاصمة الأفغانية في أيدي حركة طالبان منتصف الشهر الماضي تسبب في فرار الكثير من رجال الأعمال الذين سحبوا أموالهم من البنوك إضافة إلى تجميد إيداعات البنك المركزي في الخارج.

بنك كابول الجديد يضم بشكل أساسي حسابات موظفي الخدمة المدنية والقوات المسلحة وكذلك حسابات التجار وبعض المواطنين الذين تنقلوا من مختلف مناطق أفغانستان لسحب أموالهم غير أن البنك يعاني من نقص السيولة، كما ذكرت اذاعة مونت كارلو.

بسبب نقص السيولة فالنظام الصحي على وشك الانهيار وغير قادر على تغطية رواتب العاملين في مجال الرعاية الصحية.

يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وما لا يقل عن 97٪ من السكان الأفغان سيكونون تحت خط الفقر بحلول منتصف عام 2022.