كتب - محرر الأقباط متحدون
في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، طالب رئيس الأساقفة ووزير خارجية الفاتيكان "ريتشارد غالاغر"، بضرورة مكافحة استغلال الأديان من قبل المتطرفين، مؤكدًا أن الذين يقتلون الأبرياء ويستحلون الأموال باسم الدين إرهابيون كاذبون يسيئون للدين وينتهكون حرماته.
 
ورأى "غالاغر" أن هجمات 11 سبتمبر غيرت مجرى التاريخ؛ الأمر الذي دفع المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة إلى مناقشة قضايا الإرهاب، خاصة علاقة الدين بالتطرف وأسبابه.
 
كما لفت رئيس الأساقفة إلى الدور المحوري لوثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقُعت بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان في مجابهة الإساءة إلى الأديان وتحديد الأسباب الحقيقية للإرهاب والتطرف، حيث نصت على أن الارهاب هو "نتيجةٌ لتَراكُمات الفُهُومِ الخاطئةِ لنُصُوصِ الأديانِ وسِياساتِ الجُوعِ والفَقْرِ والظُّلْمِ والبَطْشِ والتَّعالِي؛ لذا يجبُ وَقْفُ دَعْمِ الحَرَكاتِ الإرهابيَّةِ بالمالِ أو بالسلاحِ أو التخطيطِ أو التبريرِ، أو بتوفيرِ الغِطاءِ الإعلاميِّ لها".