نادر نور الدين

هذا كلام صحفي إثيوبي كاذب مقرب من أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا الكارة بشده لمصر ومصيرة مثل البشير الكاره السابق،،،

 

أولا: أن إثيوبيا تحصل وحدها على أكثر من 40 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل من بحيرة تانا منبع النيل الأزرق وأنشأت على البحيرة محطتين لتوليد الكهرباء وعدة محطات لمياه الشرب ومأخذ للزراعة والصناعة. في حين تتقاسم مصر والسودان في 49 مليار هي كل رصيد النيل الأزرق

 

ثانيا:- أن إثيوبيا تحجز 10 مليار متر مكعب أمام سد تاكيزي على نهر عطبرة وأقامت عليها محطة توليد كهرباء ومحطات مياه شرب ومأخذ للزراعة والصناعة،،

 

ثالثا: إثيوبيا تستفيد من ألف مليار متر مكعب أمطار سنوية على حوض منابع أنهار النيل لا يصل منها إلي أنهار النيل الثلاثة الأزرق وعطبرة والسوبات إلا 72 مليار وتأخذ إثيوبيا الباقي وحدها بما حقق لها 100 مليون رأس ثروة حيوانية على مراعي الأمطار مقابل 8 مليون رأس في مصر أي أن إستفادة إثيوبيا من أمطار الثروة الحيوانية 12.5 ضعف مصر،،،

 

رابعا: أن لا مصر ولا السودان حددتا حصصا لنفسهما من مياه النيل ولكن هو ماتعودتا أن يصل إلي حدود مصر عبر آلاف السنين من التدفق الحر للنهر كما خلقة الله أو كما قدرت له الطبيعة، أحيانا يغرقهما بالفيضان وأحيانا يدمرهما بالجفاف،، وبالتالي هذا تدفق طبيعي لمورد طبيعي أيها الجاهل ولا سبيل لرفضه أو دفعه للخلف مرة أخرى ليعود إلي إثيوبيا وغيرها،،،

 

خامسا: أن لإثيوبيا تسعة أحواض أنهار منها ثلاثة لنهر النيل فقط ولها ستة أحواض أنهار أخرى ومع ذلك يعميها الطمع فتنظر للقليل الذي يحيا عليه شعبي مصر والسودان وترغب في تعطيشها حقدا وكرها،،، ولو كان لدي مصر تسعة أنهار وألف مليار متر مكعب أمطار لكانت أغني دولة في أفريقيا، وعليكم محاربة سوء الإدارة والفساد في التعامل مع باقي الموارد الطبيعية والتفرغ للحقد والكراهية وتمنى الفناء للشعوب المجاورة!!