نبيل أبادير
هو واحد من القيادات الروحيه النادره في عالم اليوم الذي يحيا حقيقهً ما يؤمن ويعظ به، وفي ذلك لا أستطيع ان ألقبه قياده دينيه بل روحيه.
 
البابا فرنسيس هو البابا رقم ٢٦٦ ارجنتيني الجنسيه، عُرف بمواقفه الإنسانية وتواضعه وبساطته في حياته سواء في المسكن او في المظهر ونواحي الحياه المختلفه، فابتعد عن التكلف في التقاليد، وهو داعم للحركات الإنسانية، ومناصرا للمحرمين والضعفاء، والمضطهدين، ويعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. 
 
بعد انتخابه حبرًا أعظم كما يلقبونهم ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي،
 
ترك حياة الترف واختار حياة الزهد، وبدأ بالدعوة إلى مساعدة الفقراء، ونادى بإعادة بناء الكنيسة
 
ألغى الكثير من التقاليد البابوية التي كانت سائدة قبله، ومنها رفضه الإقامة في القصر الرسولي، حيث يستخدمه فقط للإطلالة على الحشود يومي الأحد والأربعاء. 
 
في الأزمات والمواقف يعلن رأيه الايماني بوداعه وشجاعه ودون خوف أو تردد.
 
له مواقف إنسانيه عالميه بارزة ومنها: 
- تنديده بالعنف الذي تشهده الحرب السورية منذ العام 2011.وهو اول من دعي للصلاه من أجل سوريا.
 
- منذ أكثر من عامين وفي ذكري الإصلاح الإنجيلي ذهب ليهنئ الكنيسه البروتستانتية بهذه الذكري وهي التي قامت علي نقد الكنيسه الكاثوليكية وجمعها بين السلطه الدينيه والسياسيه في القرن ال ١٦ الميلادي. 
 
- رفض الربط بين الإسلام والإرهاب.
- زيارته إلى العراق كانت أول زيارة لبابا الفاتيكان إلي هذا البلد، وكان قد زار الشرق الأوسط سابقاً في أيار/مايو 2014، عندما زار الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
 
- أكد على حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له وطن مستقل ويتمتع بالسيادة.
 
- في ابريل ٢٠١٧ زار مصر وتم استقباله من السيد الرئيس وقيادات مصر الدينيه ودشن خط سير رحله العائله المقدسه، وكان مستعدا لتوقيع إتفاقيه تنهي بعض الاختلافات العقيدية مع الكنيسه الأرثوذكسية. 
 
- التقى بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في الإمارات في ٤ فبراير  ٢٠١٩ ووقّع معه وثيقة الأخوة الإنسانية، وتخليداً لهذه الوثيقة اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع باختيار ذكرى ٤ فبراير من كل عام يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.
 
أجري البابا عمليه جراحيه في الاسبوع الماضي. ندع له بالشفاء والصحه ليكمل رسالته الإنسانية للعالم المريض.