وصل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، منذ قليل، مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس؛ للبدء في تشييع جثمان المشير محمد حسين طنطاوي بالتجمع الخامس، بعد قليل.

 
ونعى شيخ الأزهر الشريف، المشير طنطاوي قائلًا، إن الراحل فارقنا إلى دار الحق بعد رحلةٍ طويلةٍ من العطاء، ومسيرةٍ وطنيةٍ أسهم من خلالها في صناعة البطولات والأمجاد، مؤكدًا أنه بطل عسكري من طرازٍ خاصٍّ، وقف شامخًا في مواجهة أعداء الوطن في وقتٍ عصيبٍ، ليعبُرَ بسفينته إلى بر الأمان.
 
توفى المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، صباح اليوم، بعد صراع طويل مع المرض.
 
وفي السياق نفسه، قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في منشور له على الصفحة الرسمية بموقع “فيس بوك”: فقدت مصر رجل من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن.. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، مضيفًا: « بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري، قائد.. ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدى خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر».
 
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الحداد الوطني على المشير محمد حسين طنطاوي.
 
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم.  
 
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن». 
 
وأضاف: «إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر. عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان».
 
واختتم الرئيس السيسي نعيه بالآية القرآنية الكريمة: «بسم الله الرحمن الرحيم (مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا) صدق الله العظيم».