بقلم : زهير دعيم
 ( مهداة للصبية ولاء صبّاغ زريق  التي انقذت حياة رجل غرق في منتجع

عندما تذوبُ المحبّةُ على مذبحِ الفِداء
حينما تنتشي الحياةُ وتغوصُ في العَطاء
  حينما يتجلّى النّور من كوى السّماء
 حينما يغرقُ إنسانٌ ويتوقُ للهواء
تكونُ هناكْ ...

صبيّةُ العِزّ والحُبِّ والسّناء
فتغدو للملهوف س قشّةً
 وفُلًّا وداء
وتضحي للغريقِ نفَسًا
    يُجمِّلُ الفضاء

فتروحُ والإنسانيّةُ دَيْدنُها
تسبحُ تغوصُ ، تُطارد الشّقاء
 وتصرخُ في وجهِ الموتِ صرخةً
 تُجلجلُ الأوداء
 وتقول : لا...

 لا تقترب ْ... غادرِ الأجواء
فالسيّدُ قد أمرْ
 في البُّشرى والخَبَر
    أنّنا  سواء
 نُحبُّ البَّشَرَ كلَّهمُ

 بعيدًا عن اللون والشّكل...
 والرّداء

***  
 حينما يغرقُ الانسانُ
 ويدنو من الفناء
تكونُ هناك
صبيّةٌ جميلة  اسمها ولاء