نادر شكرى
نددت الجمعية في بلاغ أصدرته بما تعرضت له المقبرة من "انتهاكات جسيمة ومخلة بالقيم الأخلاقية والإنسانية" واعلنت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات رفضها لما وصفته بـ " الانتهاك الجسيم لحرمة الموتى"، دون أدنى تحرك رسمي من قبل السلطات المحلية والجهوية، إثر تعرض المقبرة المسيحية بمقرين بالضاحية الجنوبية للعاصمة إلى "عملية تخريب واتلاف أدى إلى تعرية عظام بعض بقايا الجثث".
 
مسؤولة الجمعية روضة السايبي، قالت ، أن الجمعية تلقت مؤخرا شكوى من أحد المواطنين الذي وثق صورا تثبت تعرض هذه المقبرة إلى عملية تخريب واعتداء على حرمة الموتى بعد اتلاف بعض القبور مما أدى إلى تعرية عظام بقايا جثث إلى درجة تعريضها إلى نهش الكلاب السائبة.
 
وتساءلت عن سبب ما اعتبرته إهمالا من قبل البلدية والولاية في حماية مقابر الأقليات، داعية إلى التدخل العاجل لحماية المقابر ودور العبادة في كل تراب الجمهورية دون مزيد من التهاون والتأخير.