إعداد وتقديم : بيتر عاطف

في ظل الحملات التي تقف ضد التحرش في مصر والدعوات لفضح المتحرشين 

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي لتتحدث عن وقوع حادثة اغتصاب جماعي في فندق فيرمونت بالقاهرة في عام 2014 
واوضحت الفتيات المعتدى عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي بتفاصيل الحادثة  
وهي ان مجموعة من الشباب الذين ينتمون لعائلات ثرية ولهم نفوذ كبيرة في الدولة 
كانوا يستدرجون الفتيات الى الحفلات التي تقام في الفندق وتخديرهم ومن ثم التناوب على هتك عرضهم وتصويرهم وهم تحت تأثير المخدر 
وفي خلال الأيام السابقة بدأت الفتيات في عرض صور وأسماء الشباب الذين نفذوا هذه الحادثة 
وتلقت النيابة العامة بلاغاً رسمياً من المجلس القومي للمرأة في يوم 4 أغسطس الماضي 
وبدأت النيابة في التحقيقات ثم أصدرت قرار بضبط واحضار المتهمين في القضية 
ولكن تمكن 7 من المتهمين من الهروب خارج مصر في السابع والعشرون من يوليو الماضي
وذلك بعد نشر صور وبيانات المعتدين على مواقع التواصل الاجتماعي 
وذلك قبل تلقي النيابة بلاغاً رسمياً من المعتدى عليهم يوم 4 أغسطس الماضي 
وقامت النيابة العامة بإدراج المتهمين على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول بعد تلقي البلاغ مباشرة 
ولكن كان المتهمين الذين ينتمون لعائلات ثرية قد تمكنوا من الهروب قبلها خارج البلاد 
 
وتمكنت الشرطة من القاء القبض على احد المتهمين وهو " أمير زايد " في مساء يوم الأربعاء 26 أغسطس 
خلال محاولته الهروب إلى خارج البلاد كباقي المتهمين السبعة الاخرين 
وأوضحت النيابة العامة أنها اتخذت كافة الإجراءات للقبض على باقي المتهمين من خلال مساعدة  "الإنتربول"
وبحسب ما  ذكر في الموقع الاخباري " القاهرة 24 " منذ قليل ان الانتربول تمكن من القبض على 4 من المتهمين الهاربين في لبنان 
و كانت الحكومة المصرية أقرت مشروع قانون يسمح بعدم إثبات بيانات المجني عليهم في بعض الجرائم مثل جرائم هتك العرض والتحرش
للحفاظ على سمعة المجني عليهم في تلك القضايا