يستمر الجدل الحاصل بشأن غسل الدجاج واللحوم قبل طبخها من عدمه، وسط تحذيرات الخبراء المتجددة من خطورة فعل ذلك، لأسباب عدة أبرزها المخاوف من انتشار أي بكتيريا ضارة.

 
ضبط 1.5 طن هياكل دجاج وكبد غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالشرقية
 
دجاج فاسد واسماك مجهولة المصدر وذبح خارج المجازر في حملة تموينية بالقليوبية
 
ضبط ٢٢ طن دجاج غير صالح للاستهلاك في حملة رقابية بالشرقية
 
فقد أكدت اختصاصية التغذية السريرية في مؤسسة «مايو كلينيك»، أنيا هيل، أن بعض الناس يعتقدون أنه من المفترض أن يغسلوا اللحوم والدجاج قبل الطهو، حسب موقع «العربية».
 
وأضافت أنها توصي بعدم فعل ذلك، لأنه يعرضنا لخطر انتشار البكتيريا في المطبخ ومن حولنا، وفق ما نقل موقع «ميديكال إكسبرس».
 
إلى ذلك، يكمن القلق الأكبر عند غسل الدجاج النيء من زيادة خطر انتشار الأمراض المنقولة بالغذاء حيث يمكن للدجاج النيء وعصائره أن تحمل بكتيريا ضارة مثل العطيفة أو السالمونيلا، وكلاهما يمكن أن يسبب الأمراض التي تنقلها الأغذية.
 
وعندما تغسل الدجاج تحت الماء الجاري، هناك خطر تناثر الماء الذي يحمل هذه العصائر وبالتالي البكتيريا حول الحوض وأدوات المائدة والطعام القريب، بحسب موقع «Health Essentials».
 
وأوضح الموقع أنه يمكن تقليل تلك العصائر قبل الطهي، إذ يمكن تنشيف الدواجن النيئة بمنشفة ورقية طالما يتخلص منها بشكل صحيح.
 
كذلك، أوصى الموقع التابع لعيادة كليفلاند بعدة خطوات تقلل خطر انتشار البكتيريا الضارة عند تحضير الدجاج النيء، ومنها الاحتفاظ دائماً بالدواجن النيئة المخزنة في أدنى رف في الفريزر أو الثلاجة.
 
وبهذه الطريقة، لا يمكن لأي من العصائر التي يحتمل أن تحمل البكتيريا الضارة أن تتساقط من العبوة وعلى الأطعمة الأخرى.
 
كما، يجب التأكد من غسل اليدين جيداً قبل وبعد التعامل مع الدواجن النيئة، واستخدام لوح تقطيع منفصل للدواجن.
 
وعند طهي الدواجن، يمكن استخدام مقياس حرارة نظيف للتأكد من نضج اللحم عند درجة 165 فهرنهايت على الأقل وفقاً لتوصيات إدارة الغذاء والدواء.