توقعات بالوصول لـ ذروة الإصابات منتصف أكتوبر المقبل
توقع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، أنَّ تكون ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا في مصر ستكون منتصف أكتوبر المقبل، محذرًا من تهاون المواطنين في التعامل مع فيروس كورونا، بقوله «الفيروس مالوش أمان» والإجراءات الإحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين والبعد عن المناطق المزدحمة والتطعيمات أمور في غاية الأهمية، مشددًا على أنَّ التطعيمات أصبحت من التدابير الصحية ولا يجب الخوف أو القلق من أخذ لقاح كورونا.

أسباب انخفاض وفيات الموجة الرابعة
وتابع «حسني»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ هناك انخفاض ملحوظ في معدل الوفيات خلال الموجة الرابعة لفيروس كورونا وهو الامر المختلف عن باقي الموجات الثلاثة السابقة، كاشفًا أنَّ ذلك يعود إلى التطعميات وتوسع الدولة المصرية في تطعيم كل العاملين بمؤسسات الدولة المختلفة، وطلب المواطنين الرعاية الصحية في توقيت مبكر وهو العنصر الذي افتقر في الموجات الثلاثة السابقة خاصة مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

«الصحة»: «مفيش مرض بيتعالج أونلاين»
وأضاف أنَّ الموجة الرابعة مختلفة، مبينًا أنذَ بروتوكول كورونا الذي يتمّ اتباعه عبر  السوشيال ميديا يؤدي إلى مضعافات قد تصل إلى الوفاة، مستكملًا «مفيش مرض بيتعالج من على النت»، مشددًا على أنَّ استشارة الطبيب المختص بالحالة أفضل طرق العلاج، مشيرًا إلى أنَّ البروتكول المستحدث هناك بعض الأدوية لن يتمّ بيعها داخل الصيدليات ولكن داخل مستشفيات العزل الصحي في مستشفيات وزارة الصحة.

وعن تغير أعراض فيروس كورونا، أشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إلى أنَّ أعراض الفيروس لم تتغير منذ انتشار جائحة فيروس كورونا ولكن طول مدة الأعراض هي التي اختلفت كارتفاع درجة الحرارة أو الكحة، مشددًا على أنَّ «متحوّر دلتا بلس» لم يثبت أنَّه خطير كما يزعم البعض وليست كل الحالات المصابة بفيروس كورونا في التوقيت الحالي هي مصابة بـ«دلتا بلس».

وناشد المواطنين بضرورة التسابق من أجل الحصول على لقاح كورونا قائلًا: «مستنين إيه؟ لقاحات كورونا آمنة ولا داع للخوف أو التوتر»، لافتًا إلى أنَّ الأعراض الجانبية للقاحات تشبه تطعميات الأطفال وتحتاج إلى راحة لمدة يومين فقط وتعود الحياة الى طبيعتها، مشددًا على أنَّ اللقاحات لا تعطي المناعة الكاملة بنسبة 100% ضد الفيروس، ولكن اللقاحات مهمتها تخفيف شدة الأعراض وتجعلها بسيطة ومتوسطة، مؤكّدًا أنَّ اللقاح فعاليته تظل داخل الجسم من 6 لـ9 أشهر وفقًا للدراسات التي أجريت عليه.