في مثل هذا اليوم 30 سبتمبر 2011م..
آلاف المسيحيين في مصر يعلنون عزمهم الاعتصام أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو احتجاجًا على حرق كنيسة بالماريناب بإدفو بأسوان.

قرر آلاف الأقباط الدخول فى اعتصام مفتوح بمنطقة ماسبيرو، بعد تجاهل مطالبهم وانعدام أى رد من الحكومة تجاه أحداث قرية المريناب بمحافظة أسوان.

وكانت مسيرة قبطية انطلقت مساء 30 سبتمبر 2011 من دوران شبرا متجهة إلى دار القضاء العالى للمطالبة بإقالة محافظ أسوان إثر الاعتداءات التى وقعت على كنيسة المريناب التابعة لمركز إدفو، وردد المتظاهرون هتافات ضد محافظ أسوان ووزير الداخلية لتقصيرهم فى حماية أقباط القرية، مطالبين بالقبض على الجناة مستغيثين بالمجلس العسكرى لتفعيل سيادة القانون. وقطعوا طريقى شبرا والترعة، مما أدى إلى شلل حركة المرور وحدوث اشتباكات بين المارة وسائقى السيارات والمتظاهرين، الذين طالبوا بإقالة محافظ أسوان.

ورفع المتظاهرون الذين بلغ عددهم 5 آلاف شخص الأعلام المصرية ولافتات ترفض حرق الكنائس، وأحرقوا صورة محافظ أسوان بشارع شبرا وهم يهتفون" محافظ أسوان باطل"، وشارك فى المسيرة اتحاد شباب ماسبيرو وأقباط بلا قيود والأقباط الأحرار وأقباط من أجل مصر والاتحاد القبطى وائتلاف شباب الثورة.

وفى نفس الوقت تظاهر أقباط فى الإسكندرية وأسيوط والمنيا للمطالبة بإقالة محافظ أسوان.مصطفى السيد !!