بقلم : انيس توفيق انيس
من القدس'>ذخائر القدس  .الجلجثه وشق الساعه التاسعه. .تعتبر الجلجثه  المرحله الثانيه عشر فى  طريق الآلام وهى تقع خارج القدس القديمه اى خارج المحله وهى المكان الزى صلب فيه يسوع حسب الانجيل المقدس .

وتعود تسميه هذه المنطقه الى اللغه الاراميه جاجولثا اى جمجمه ويظن العلامه جيروم   أن الاسم أطلق على المكان بسبب وجود جماجم مكشوفة غير مدفونه ويعتقد البعض أن المكان كان ساحه للاعدام ويعتقد بعض اخر أن المكان كان تلا على شكل جمجمه .أما بحسب التقليد اليهودى فإنه مكان يلقى فيه المجرمون حتفهم رجما بالحجاره وما يهمنا هنا أنه  هو المكان الزى صلب فيه يسوع المسيح وباللغه الانجليزيه             Calvary. وهو موضع الجمجمة حسب ماورد بانجيل يوحنا البشير وترتفع الصخره بمقدار اربعه أمتار ونصف متر عن ارض الكنيسه الملاصقه لها داخل القيامه أيضا .وهذا التصميم يعود لعهد قسطنطين الكبير وتله الجلجثه تنقسم إلى قسمين مستطيلين متوازيين ذات سقف مقوس فأصبحت كنيستين فرعيتين الشماليه منها للروم الأرثوذكس والحنوبيه للاتين وفى الصوره توجد مائده مستديره ترتكز على اعمده صغيره تتيح للزوار السجود وهذه هى النقطه التى كان بها الصليب المقدس وأسفل الصليب السيده والده الاله ويوحنا الحبيب ويضفى المكان للزائر مهابه روحيه كما يشاهد الزوار بين الكنيسه الفرعيه الارثوذكسيه والفرعيه اللاتينية الشق المعروف باسم شق الساعه التاسعه ويصل عرضه إلى 12 سم وجعل هذا الشق نتيجه هذه ارضيه زلزلت المكان وذلك وفق ماورد بانجيل متى 27 والشهادات التاريخيه والتراث الحى بكنيسه أورشليم لا مجال  للتشكيك أن الجلجثه المقصوده داخل كنيسه القيامه هو موضع صلب الرب يسوع .