نادر شكرى
توافد لفيف من اساقفة وكهنة الكنيسة على دير الملاك بنقادة بقنا لتقديم العزاء فى نياحة أنبا كاراس اسقف المحلة الذى توفى بعد اصابته بفيروس كورونا ، وكان فى استقبال المعزيين نيافة الانبا بيمن اسقف قوص ونقادة ورئيس لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس ، حيث استقبل نيافته مساء امس جثمان انبا كاراس الذى تم دفنه داخل الدير بمزار خاص اقيم له .

وكان قداس البابا تواضروس الثانى ترأس صلوات تجنيز اسقف المحلة   بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية  وسط حالة من الحزن الشديد بين الاقباط ، حيث ساد الحزن مواقع التواصل الاجتماعى  على الاسقف الراحل الذى وصف بالراعى الذى يجسد تعاليم السيد المسيح من حيث التواضع والبساطة واحتضان الشعب ورعايتهم.

وتوفي الأنبا كاراس أسقف المحلة، يوم الأربعاء الماضي، بعد صراع قصير مع المرض إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد في منتصف الشهر الماضي، عن عمر بلغ 63 سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة 38 سنة منها ثماني سنوات أسقفًا عامًا لإيبارشية المحلة الكبرى.

والأنبا كاراس، أسقف المحلة، وُلِد يوم 10ديسمبر 1958 في قرية الجزائر بمركز سمالوط في محافظة المنيا، ودخل دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون عام 1981 وترهب فيه باسم الراهب متياس الصموئيلي في 1983، وانتقل إلى دير العذراء (المحرق) عام 1989 وهناك أخذ اسم «الراهب سارافيم المحرقي»، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية والماجستير في تاريخ الكنيسة من معهد الدراسات القبطية، وصار وكيلًا عامًّا لإيبارشية نقادة وقوص منذ عام 1991 حتى 2013، حيث سيم أسقفًا عامًّا بيد البابا تواضروس الثاني في 16 نوفمبر 2013 وتولى الإشراف على إيبارشية المحلة الكبرى، وتولى مسؤولية مقرر مساعد لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس ومقرر لجنة إدارة الأزمات المتفرعة منها.