نادر شكرى
ذكرت وسائل إعلام فى خبر عاجل وقوع 7 قتلى و13 جريحاً، جراء تفجير داخل مسجد للشيعة، وسط مدينة قندهار جنوبى أفغانستان.

طالبت حركة "طالبان" التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان بإعادة تسمية السوق الرئيسي في المدينة، التي سميت على اسم الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، في كابول "بازار بوش".

أفاد أحد أصحاب الأكشاك أنه ظهرت عند المدخل لافتة جديدة باسم "المجاهدين".

وظهر السوق بعد دخول القوات الأمريكية لأفغانستان عام 2001 واستمد اسمه من اسم الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الذي بدأ في عهده الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان منذ 20 عامًا.

في وقت سابق، قامت طالبان بالفعل بإعادة تسمية المطار في كابول، وحذف اسم الرئيس السابق لأفغانستان حامد كرزاي، وكذلك الجامعة التربوية في كابول.كانت حركة طالبان سيطرت على السلطة في أفغانستان، منتصف أغسطس الماضي، وأعلنت لاحقا عن تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد.
اعتبر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن تفجير المسجد الشيعي في ولاية قندوز بشمال أفغانستان، "جريمة تهدف لإيجاد التفرقة بين المسلمين".

وقدم إبراهيم رئيسي التعازي للشعب الافغاني لوقوع ضحايا بين قتيل وجريح إثر العمل الإرهابي، وقال: "هذه الجريمة التي تهدف لإيجاد التفرقة بين المسلمين، وهوية الفاعلين وأعمالهم ضد البشرية و الدين واضحة للجميع".

وأكمل: "لا يخفى على أحد أن نمو هذه الحركة الإرهابية التكفيرية تأتي في ظل الدعم الأمريكي والظروف التي هيئتها واشنطن في أفغانستان لتوسعة نشاط مجرمي داعش"، معربا عن قلقه من "استمرار الاعمال الإرهابية والفتنة الطائفية والقومية".

ورأى أن هذه الأعمال هي "جزء من المشروع الأمني الجديد للولايات المتحدة في أفغانستان"، مؤكدا "استمرار دعم إيران لأشقائها الافغانيين".

وتابع: "نأمل ينعم الشعب الأفغاني بالهدوء، ويتمكن من إفشال جزء كبير من هذه الخطة، من خلال تمسك مختلف التيارات الأفغانية باليقظة، وتشكيل حكومة شاملة".

هذا وعلق الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، على تفجير المسجد الشيعي في ولاية قندوز بشمال أفغانستان، مؤكدا أن "ما حصل جريمة قتل وحشية لا يمكن السكوت عنها".

وعلى حسابه في "تويتر"، قال حسن روحاني: "ما حصل في قندوز جريمة قتل وحشية لا يمكن السكوت عنها.. الإرهابيون الذين يخفون أنفسهم خلف الشعارات المتشددة، لا يرتكبون الجرائم بحق الأرواح البشرية فحسب، وانما يشوهون الوجه الرحماني للإسلام".

وأضاف: "في الظروف الراهنة حيث تسيطر حركة طالبان على الحكم، فإن مسؤولية الحفاظ على أرواح الشعب الافغاني، تقع على عاتقها".