محرر الأقباط متحدون
علق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، علي الأحداث التي يشهدها السودان حاليا، عقب حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.
 
وقال آبي أحمد على حسابه بموقع "تويتر": "نحن في إثيوبيا، حكومة وشعبا، نتابع التطورات الحالية في جمهورية السودان الشقيقة. ويأتي ذلك نتيجة للروابط الوثيقة والتاريخية بين شعبينتا، والتي تمتد عبر عهود مديدة ".
 
وتابع: "الجدير بالذكر بأن إثيوبيا وبالتعاون مع منظمتنا الإقليمية، الاتحاد الإفريقي، قامت بواجبها التاريخي في إحدى المعارض الصعبة، التي بها السودان الشقيق، وقامت آنذاك في تقريب وجهات النظر بين المكونين المدني ومؤسسة الجيش، حيث انبثقت عن ذلك الوثيقة الدستورية للمرحلة الانتقالية".
 
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي عن تفاؤل بلاده وثقتها الراسخة في وجود مخرج للأزمة الحالية في السودان، ومع ذلك، أكد خطورة الانزلاق إلى هاوية الخلافات ودوامة الاستقطاب السياسي في البلاد الجارة.
 
وشدد آبي أحمد على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوداني قلبا وقالبا في هذه المرحلة الحساسة.