كشف إسماعيل يوسف عبدالسلام، المواطن الشهم الذي تصدى لسفاح الإسماعيلية، والشهير بصاحب واقعة العجلة تفاصيل الحادث.

وقال " إسماعيل يوسف "،  خلال حوار برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء:  " أنا كنت ماشي في الشارع الذي وقع فيه الحادث، وكنت راكب العجلة ولقيت واحد غرقان في دمه، والتاني بيضرب فيه والناس واقفة تتفرج ومحدش راضي يروح يحوش عنه خالص وفي نفس الوقت استغربت تصرف الناس غير الطبيعي لافتا وبشكل لا شعوري مسكت العجلة بتاعتي ودخلت فيه بقوتي، حاجة من عند ربنا وطبيعية وحاولت أمنعه عن المجني عليه".

واستكمل صاحب واقعة العجلة قائلا: " وأنا داخل على القاتل قولتله هتودي نفسك في داهية كده غلط، وكان رده عليا قالي ياعم الحاج ابعد أنت وملكش دعوة "،

وأكد “ يوسف “، تعليقا على انتشار أخبار على السوشيال ميديا والمواقع الالكترونية عن أن القاتل يتعاطى المخدرات قال: " القاتل كان شخص طبيعي والكلام معاه كان طبيعي ولسانه مكنش تقيل ومش باين عليه أنه شارب مخدرات ومكنش بيتهته".

وأردف المواطن الشهم قائلا: "دخلت عليه وقولتله يابني هتضيع نفسك، وهو كان بيهوشني بالسكينة، وقتها كان القتيل في ضهري وغرقان في دمه"، متابعا: "قلت للقاتل أنا خايف عليك ومش عايز منك حاجة، ولكن القاتل قالي دا اغتصب أمي وأختي مرة واتنين".

وأشار يوسف :  "لما قالي أمي دي خلتني خلاص جسمي مستحملش والحماس اللي كان معايا راح، ونزلت العجلة وروحت ماشي ومردتش أقف وأشوف أي حاجة لأن كلمة أمي دي كلمة كبيرة وأكبر حاجة محدش يستحملها، في ساعتها مفيش تفكير ومشيت وفكرت بشكل عاطفي".

وقال صاحب واقعة العجلة "، إن المنطقة التي بها الحادث لا يحدث فيها مشكلات نهائي ومشكلة المخدرات موجودة في المنطقة ولكني مليش دعوة بيها أنا وأسرتي".

وتابع " يوسف" : "لما نزلت العجلة ومشيت مردتش أرجع من الشارع والناس اتلمت"، متسائلًا: "فين الناس".

وحول الجرأة التي وصف بها على السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية أجاب قائلا: " ان الجرأة بتيجي من عند ربنا مش بإيد الإنسان، كنت شايف السكينة في إيد القاتل ولكني دخلت عليه عشان أوقفه عن قتل الشخص دا"، مردفا لما روحت البيت حكيت لأسرتي على اللي حصل وكان في دم في العجلة مسحتها وغسلت الدم من العجلة.

وعن مشاهدته لفيديو الواقعة أشار قائلا: " لما شفت الفيديو على اليوتيوب والقتيل شال رقبة القتيل خلاني قلت يارتني كنت كسحته علشان ميعملش اللي علمه في القتيل ده".