كتب – محرر الاقباط متحدون 
تولي الدولة المصرية أهمية كبيرة للبحث العلمي على مختلف المستويات باعتباره قاطرة التقدم والتنمية المستدامة، في وقت تستمر فيه الجهود لتقديم كل أوجه الدعم وتوفير بيئة حاضنة وداعمة للعلماء والمبتكرين والمخترعين، خاصة وأن العديد منهم كانت لهم إنجازات ساهمت في رفع اسم مصر عالياً في المسابقات العالمية، وتطويع المنجزات العلمية لخدمة المجتمع وتنمية موارده وقدراته. 
 
وفي إطار سلسلة "قصص نجاح.. من أصعب بداية لأنجح نهاية"، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو استعرض خلاله نماذج لأربعة مبتكرين من الحائزين والمرشحين لجوائز عالمية تحت عنوان "علماء مصريون على طريق العالمية". 
 
وتناول الفيديو في أول نموذج ملامح من قصة نجاح الدكتور محمود جلال الحاصل على دكتوراه في هندسة القوى الميكانيكية، حيث أوضح أنه حصل على ميدالية ذهبية وأخري فضية من معرض جنيف الدولي للاختراعات، كما حاز على براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع المصري. 
 
وجاء في الفيديو أن الدكتور محمود جلال اخترع مبنى مقاوماً للزلازل والتفجيرات بنظام التحميل الجانبي للمباني شاهقة الارتفاع، فضلاً عن ابتكار تقنيات لمقاومة الآفات الزراعية، بالإضافة إلى ابتكار منتجات من ألواح نبات التين الشوكي. 
 
وبالنسبة للنموذج الثاني، فقد استعرض الفيديو جوانب من قصة المهندس محمود الكومي الذي تخرج من كلية الهندسة بجامعة طنطا، مشيراً إلى أنه ابتكر روبوتاً للكشف عن مرضى فيروس كورونا، وحصل على الميدالية الفضية بمعرض جنيف الدولي للاختراعات عام 2021. 
 
وفي قصته الثالثة، تحدث الفيديو عن المهندس سالم نبيل أبو بكر غنام الباحث بالهيئة العربية للتصنيع، مبيناً أنه ابتكر طائرة لاسلكية للكشف عن الآفات في المحاصيل الزراعية، كما حصل على الميدالية الفضية بمعرض جنيف في سويسرا، والميدالية البرونزية بمعرض الشرق الأوسط بالكويت. 
 
وأخيراً، أورد الفيديو قصة المبتكر المصري أحمد دياب الحاصل على بكالوريوس زراعة من جامعة الفيوم، وصاحب فكرة مشروع تطوير كفاءة الخلايا الشمسية، مشيراً إلى أنه أول مخترع مصري وعربي يترشح لجائزة ستيفين هوكينج في العلوم حيث يعد واحداً من بين ثلاثة مرشحين فقط للجائزة على مستوى العالم لعام 2020.
 
هذا وقد أوضح الفيديو أن جائزة ستيفين هوكينج تعد جائزة علمية مرموقة تعترف بمزايا العلوم الشعبية على المستوى الدولي، وتحمل اسم واحد من أبرز علماء أواخر القرن العشرين وأوائل الحادي والعشرين، كما أشار إلى أن معرض جنيف يعد ساحة مفتوحة لعرض الابتكارات لأول مرة ويضم سنوياً نحو 800 عارض من 40 دولة، يقدموا 1000 ابتكار.