كتب – محرر الاقباط متحدون
احتفلت كنيسة الروم الارثوذكس في مصر، امس3  نوفمبر بتذكار نقل رفات القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر إلى الهيكل الجديد المشيد على اسمه في اللد (ديوسبوليس.

وبهذه المناسبة وجه الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الإعلامي للروم الأرثوذكس في مصر وسائر إفريقيا، رسالة لشعب الكنيسة :
القديس جيورجيوس من أبرز قدّيسي كنيسة المسيح وأكثرهم شيوعاً في إكرام العامة من الشعب. ويبدو أن مركز إكرامه، منذ القديم، كان اللد .
 فهناك عدد من الرحّالة المبكرين، من الذين حجّوا إلى الأرض المقدّسة، بين القرنين السادس والثامن للميلاد، يذكر اللد باعتبارها مقام القدّيس وموضع استراحة رفاته. وإلى اللد كانت للقدّيس جاورجيوس مكانة مرموقة في حوران حيث أكثر الكنائس يحمل اسمه إلى اليوم.

أبرز الموجود وأقدمه، هناك كنيسة القدّيس جاورجيوس في إذرع العائدة إلى العام 512 م والتي لا تزال قائمة. ويفيد تقليداً كان متداولاً، أقلّه في القرن العاشر، بأن القدّيس جاورجيوس استشهد في حوران.

ومن الروايات التي تُنوقلت عن القدّيس جاورجيوس واشتهرت واعتمدت موضوعاً لأعداد من إيقوناته رواية قتله التنين. وموضوع التنين في المسيحية وغير المسيحية قديم وليس هو يقصر، بين القدّيسين، على القدّيس جاورجيوس.

وثمة دراسات تبيّن أن رفات القدّيس جاورجيوس تتوزّع، في الوقت الحاضر، على أديرة وكنائس في أماكن شتّى في الشرق والغرب، قيل أن هامة القدّيس، أو الأكثر جزءا منها، جعله البابا زخريا الرومي، في القرن الثامن الميلادي، في كنيسة القدّيس جاورجيوس فيلابرو، في رومية. أما الأماكن الأخرى التي قيل إن فيها أجزاء مختلفة من رفاته فهي اليونان وفلسطين وقبرص وكريت ومصر والعراق وكوريا وسواها.

 أكثر الموجود، فيما يبدو، في اليونان والجزر. حتى بعض دمه محتفظ به في دير ديونيسيو ودير زوغرافو في جبل آثوس. وقد قيل إن عظم كتفه قاعد في دير القدّيس جاورجيوس في ليماسول.