د.ممدوح حليم
بالمسيح نغلب، بالمسيح ننتصر. هذا ما يؤكده الكتاب المقدس لنا. انظر إلى النص الكتابي التالي:
 " ولكننا في هذه جميعها، يعظم انتصارنا بالذي أحبنا"  روميه 8 : 37 
  ومن أجل مزيد من الاستمتاع بالنص الكتابي السابق، دعنا نقرأه في ترجمات عربية متعددة.... 
 " ولكننا في ذلك كله، فزنا فوزًا مبينًا، بالذي أحبنا " ...... الترجمة اليسوعية/ بيروت
" ولكننا في هذه الشدائد، ننتصر كل الانتصار بالذي أحبنا " .... ترجمة الأخبار السارة  
" ولكننا في جميع هذه الأمور، نحرز ما يفوق الانتصار على يد من أحبنا"... ترجمة كتاب الحياة
 وفي الترجمة المتداولة في كنيسة الروم الأرثوذكس تترجم عبارة " يعظم انتصارنا " إلى " وتشتد غلبتنا".
 وتميل الترجمات الإنجليزية إلى ترجمة تعبير "يعظم انتصارنا " أي أن انتصارنا عظيم إلى عبارة " نحن أعظم من منتصرين"، كيف؟ بالذي أحبنا ومن خلاله وبواسطته.
 
 نحن " أعظم من منتصرين" ، وقد أتت في ترجمات إنجليزية : " نحرز انتصارًا فائقًا أو شاملًا أو ساحقًا "
  ولكن في أي المجالات نحقق هذا الانتصار الساحق؟ الإجابة : " في هذه جميعها" ، أي في كافة المجالات والصراعات والمشاكل، وأمام كل الأعداء. إن انتصارنا مؤكد لا ريب فيه. 
 
 إن الانتصار يتحقق بالمسيح الذي أشار الرسول إليه بالقول " بالذي أحبنا". إن المسيح ينصرنا وينتصر لنا لأنه أحبنا. 
 
إن إيماننا بالمسيح ليس إيمان الضعف والهزيمة والانكسار، بل هو إيمان الانتصار والقوة والبهاء والمجد. وما هو خلاف ذلك يعد فهمًا خاطئًا لما جاء في الكتاب المقدس.
  
 آمن فقط، تمسك بالمسيح، وستشتد غلبتك أمام أعدائك وأمام ما يزعجك ويرهقك ويضايقك.
 
سيتحقق لك انتصار شامل كاسح به ومعه وفيه ومن خلاله وبواسطته، لأنه أحبك. 
  الرب معك