أغلقت مديرية صحة بمحافظة الشرقية 6 مراكز خاصة لعلاج الإدمان فى مدينة العاشر من رمضان؛ لإدارتها بدون ترخيص، ومحتجز بها عدد كبير من المواطنين "المدمنين"، وبعض المرضى النفسيين، ويديرها أشخاص غير مؤهلين وغير مستوفية للاشتراطات الصحية.

 
وقالت المديرية، فى بيان صحفى اليوم الخميس، إن المراكز لا يوجد بها أى فريق أو إشراف طبى على المرضى؛ ما يعرض صحتهم للخطر، بالإضافة إلى مخالفة المنشآت لسياسات مكافحة العدوى، وقانون البيئة، مع عدم إتخاذ أى إجراءات احترازية ما يؤدى لانتشار العدوى بين النزلاء، مؤكدة احتجاز مشرفى هذه المنشآت للعرض على النيابة العامة.
 
وأوضح وكيل وزارة الصحة، هشام مسعود أنه تم استدعاء ذوى المرضى لتحويل ذويهم للمراكز الطبية المختصة والمعتمدة، لتلقى العلاج اللازم، أو تسليمهم لذويهم، مؤكدا استمرار الحملات المكثفة لمتابعة المنشآت الطبية والدوائية، ومختلف المنشآت الأخرى فى المحافظة، والضرب بيد من حديد على المخالفين، مؤكدا عدم التهاون فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات، والتى من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين، مقدما الشكر والتقدير لجميع فريق العمل المشارك فى الحملة على الجهود المبذولة لصالح المواطنين.
 
وكانت إدارة العلاج الحر فى المديرية قد شنت، حملة موسعة على مراكز علاج الإدمان الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى القاهرة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، وإدارة البحث الجنائى، ومفتشى الإدارة الصحية بالعاشر من رمضان، بتوجيهات من المحافظ ممدوح غراب، بالمرور المكثف على المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة"، وضبط المخالف منها، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.