رفعت يونان عزيز
منذ أن حلت السيارة الملاكي ألمسماه " بالثمانية " بمصر  والغالبية العظمي منها تستخدم سيارات أجرة نقل ركاب بين المحافظات وبين المدن والقري ,لم توضع في نصبها الصحيح ,وإن كانت هي بمثابة حل ناجز في استخدامها أجرة نقل ركاب لكن مازالت محافظات عدة لم ترخصها كأجرة والمحليات والمرور لم تتخذ أي إجراء نحوها ,فأصبحت هذه السيارات تعمل بشكل عشوائي بلا ضابط  لحماية أمن الراكب وصاحب السيارة وذلك للأسباب الآتية

  (1 ) هي سيارة ملاكي وتعمل أجرة فمن يتحمل مسئولية الحوادث التي قد تحدث ويتأثر منها الركاب

(2 ) إذ كانت السيارة مصممه علي عدد 7 سبع ركاب فقط لوجود عدد 2 كنبه خلفية للسائق تسع 6 ركاب وكرسي مفرد بجوار السواق إلا أن السائقين جعلوا لها كنبة خلفية بظهر السائق يركب بها 3 أفراد وأيضا يتحايل السائق ويفرض ركوب عدد 2 راكب بجواره ومرات ثلاثة وهذا يحدث في سيارات نقل الركاب بين المدن والقري والقري والقري فيصبح عدد ركاب السيارة بهذا الوضع ما بين عدد 11  و12 راكب وناهيكم عن معاملة بعض السائقين للركاب التي لاتليق بالآدمية وفرض الآمر علي الركاب ويتأثر الركاب  بالسلب صحياً لضيق السيارة خاصة مازلنا في كورونا .  لذا نناشد إدارة المرور مع المحليات الموافقة علي ترخيصها أجرة مع بالمتابعة المستمرة علي مدار اليوم كله لعدم زيادة عدد الركاب ونزع الكراسي الخلفية من وراء السائق وعدم ركوب أكثر من راكب بجواره مع متابعة تعريفة الركوب لكل خط وتعاملهم الجيد مع الركاب وهذا هام وعاجل مع مراعاة تبسيط إجراءات ترخيصهم وخفض قيمة الرسوم المقررة للترخيص فهذه المهنة  مورد دخلهم وحل لمشكلة البطالة

(3 ) تسبب هذا الخلل في مضاعفة أصحاب الميكروباص 14 راكب إلي 18 راكب أي كل كنبه عدد 4 راكب بحجة ارفع قيمة التراخيص وغيرها من الرسوم المحلية  وهذا أصبح أمر واقع والركاب مضطرين للانصياع له  لوصولهم لأشغالهم أو كلياتهم  لذا نريد متابعة مستمرة وإن كان عبء علي رجال المرور فالله يعينهم علي المسئولية ويجازيهم كل خير لكن نريد أدمية وحقوق المواطن البسيطة التي أصبحت ملحة    ...