أصبحت العملات والمقتنيات القديمة، بمثابة الكنز الثمين الذي يبحث عنه الجميع، بعد أن كانت مجرد خردة يرغبون في التخلص منها، إلا أن تجار العملات والمقتنيات القديمة أعادوها من جديد للأسواق، رغم انتهاء التعامل بها، من بينها عملة رايخ بفنغ الألماني.

 
ولم يتخيل المواطنون أن العملات الأجنبية القديمة، أصبحت مطلوبة أيضًا في السوق المصري، نظرًا لأنها تباع بأسعار خيالية تصل إلى ملايين الجنيهات حال امتلاكها، من بينها عملة المارك الألماني التي انتهى التعامل بها، إلا أن ندرة تواجدها رفع سعرها.
 
ويعد «10 رايخ بفنغ الألماني»، أحد أغلى العملات الأجنبية التي يبحث التجار عنها داخل مصر، لأنها الأكثر طلبًا في الخارج، وفقا لما ذكره زكريا نبيل، تاجر وهاو عملات خلال حديثه لـ«الوطن»: «العملة دي بيتراوح سعرها بين 100 ألف و200 ألف دولار، أي ما يتراوح بين أكثر من 1.5 مليون جنيه وما يتجاوز حاجز 3.1 مليون جنيه مصري».
 
وتتميز تلك العملة الأجنبية بكتابة اسم العملة «deutsches reich pfennig 10» لعام 1917 وذلك في الخلف، بينما الجهة الأمامية للعملة يشترط أن تحتوي على علامة النسر حتى تصل إلى السعر المطلوب، كما روى تاجر العملات.
 
ويختلف سعر العملة على حسب جودتها التي ما زالت تحتفظ بها، بحسب «زكريا»: «العملات كل ما بتكون تاريخها قديم كل ما سعرها بيعلى بس بشرط واحد أنها تكون نادرة واتسحبت من سوق التداول، لكن حتى لو تاريخها قديم ولكنها متوافرة بشكل كبير فبتكون أسعارها قليلة جدا، ولكن المميز في عملة الـ10 رايخ أن عددها محدود جدا واتسحبت بسبب خطأ في السك».
 
أوضح الدكتور عبدالله، شقيق بيج رامي، خلال حديثه لـ«الوطن»، سر عدم حضور أسرته لحفل زفاف بطل كمال الأجسام الشهير، الذي أقيم في الإسكندرية.
 
خلال السطور التالية نوضح معلومات وتفاصيل عن أبناء الفنانة هالة صدقي، على خلفية المشاركة بملتقي مؤسسة أولادنا الخامس عن طريق أغنية مع ذوي القدرات.
 
صاحب محل «الحريف» بالسيدة زينب يتحدث عن مراحل صناعة المخلل ويشرح السر في طعمه، ويرد على حقيقة إستخدام مخلفات الانسان في صناعة المخلل
 
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الأفعال والمأكولات الغير مألوفه بالنسبة للثقافة المصرية قد يكون ماأوفا لدى ثقافة لدولة أخرى، لافته إلى أنه ومن معرفه السلوك الث