وصل منذ قليل الإعلامي عمرو الليثي، والفنانة ريهام عبد الغفور، لعزاء الفنانة سهير البابلي، الذي يُقام حاليًا بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، وسبق وحضر معز مسعود، وزوجته الفنانة حلا شيحة.

ومن جانبه، قال الدكتور رضا طعيمة، الباحث في الشؤون الدينية، زوج ابنة الفنانة سهير البابلي، إن والدة زوجته لم تمت بعد صراع مع المرض، ولكن تعرضت لأزمة صحية مؤخرًا ونقلت على أثرها للمستشفى، مضيفًا أنه بخلاف الوعكة التي تعرضت لها، كانت بوعيها وبصحتها.
 
وأضاف طعيمة، الباحث في الشؤون الدينية، زوج ابنة الفنانة سهير البابلي، أنهم يدعون من الله ويتمنون أن تأتيهم في رؤيا بالمنام لكي يطمئنوا عليها.
 
سهير البابلي: بخاف من الموت أوي
الفنانة سهير البابلي، تُعد واحدة من أبرز الفنانات اللاتي تعرضن لشائعات عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما المُتعلقة بالمرض والوفاة، إلا أنها كانت ترد على بعضها بشكلٍ ساخر، طالبة منهم التمهل.
 
وفي حوارٍ تليفزيوني سابق لها، قالت الفنانة سهير البابلي، «متستعجلوش على موتي، خصوصًا إن الناس على السوشيال ميديا موتوا ناس كتير أوي مننا، لما يكون الأوان أهلا وسهلًا، بس الواحد بيخاف من الحساب، لما ييجي له الموت، وأنا بخاف من الحساب اللي عملته أنا، مش هخاف من الموت، لو إحنا مظبوطين ويا أهلا وسهلًا به، لكن مش أكون عاملة بلاوي ومصائب ومخالفة الدين».
 
وأضافت سهير البابلي، «الموت كموت مش بخاف منه، وبدعي يارب يكون قلبي مطمئن»، لافتة بقولها إلى أنّ «المؤمن أوي الموت عنده لا يفرق، وأنا شفت ناس كده، شفت ناس من أخلاقهم ومعاملتهم وأسلوبهم في الحياة مش بيخافوا من الموت، زي الشعراوي، كان بيقول كلام الله بحب وإتقان».
 
وتابعت سهير البابلي: «أنا بخاف كل يوم، لو جالي الموت وتتقبض روحي، كل خوفي من سؤال الله، يقول لي عملتي إيه.. دي مصيبة، هقول إيه وقتها، بدعي يارب اجعلني أعمل حاجات جميلة جدًا ومُحبة لك عشان لساني ميتجلجش وقت الإجابة على السؤال».
 
وأعربت سهير البابلي، عن آمالها «عاوزة أعرف أرد على السؤال لما أموت، ساعات السؤال صعب أوي، ونفسي الناس تفكر في اللحظة دي، دي أصعب حاجة»، مشيرة إلى تخوفها حال انفعالها على الفقراء والمُساعدين لها، إذ تعتذر لهم وتطلب مسامحتها، «بقول يارب اهديني ونور البصيرة».