في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر2012م..
جرت مراسم تنصيب "بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للاقباط الارثوذكس" اثناء حفل ديني حضره رئيس الوزراء المصري هشام قنديل.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي الذي دعي الى الحفل ابلغ انه لن يحضر حفل تجليس البابا الجديد تواضروس الثاني، قائلا إنه سيرسل ممثلا عنه للمشاركة في الحفل.

واختير الانبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاما في 4 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ليصبح البابا الـ 118 خلفا للبابا شنودة الثالث الذي رحل في مارس/ اذار الماضي بعد ان قضى اربعين عاما على راس الكنيسة القبطية في مصر، علما بان الاقباط يمثلون ما بين 6 الى 10 في المئة من سكان مصر.ونقل الانبا باخوميوس الذي كان قائم مقام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية منذ وفاة شنوده الثالث المهام إلى البابا الجديد.

استعدت الكاتدرائية لحفل التنصيب بتخصيص 2000 شاب وفتاة من فرق الكشافة بمختلف الإيبارشيات.

وعُهد إلى فرق الكشافة بتأمين الكاتدرائية من الداخل ووزعوا على بوابات الدخول والخروج الأربعة للكتادرائية التي زودت ببوابات إلكترونية وحرارية وكاميرات مراقبة.

وتم وضع 12 كاميرا مراقبة ووأربع بوابات إلكترونية فى البوابة الأولى المطلة على الشارع والتى سيدخل منها غالبية الموجودين بالكاتدرائية وهم منقسمون لأربعة مجموعات دخول الرهبان والراهبات والمكرسات والسيدات والأراخنة وعموم الشعب.

وتم تخصيص البوابة 2 المطلة على شارع رمسيس أيضا لقيادات المجتمع المصرى والرسميين والمسؤولين، وبعض القيادات المسيحية.

كما تم وضع مجموعة موسيقية لاستقبال الضيوف، والبوابة 3 أمام مستشفى الدمرداش، لدخول وفود وممثلى الطوائف والسفراء، بينما يدخل الآباء الأساقفة والمطارنة من بوابة 4.

وحددت كل فئة من فئات المدعويين السابقة بدعوة خاصة باسم الشخص ولون محدد، وتقسيم مقاعد الجلوس بالكاتدرائية بأرقام حسب قطاعات محددة لسهولة الدخول ليشمل كل قطاع من 3-4 صفوف من الكراسى وعليها لون محدد يتوافق مع لون الدعوة الخاصة للحضور التى تشمل اسم المدعو ورقمه على الكرسى الخاص به.

وتم تخصيص الصف الأول لأسرتي البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثانى وكبار المسؤولين بالدولة وعدد من السفراء الأجانب، وتم تخصيص فرق كشفية لمتابعة ذلك.

وقامت الكاتدرائية في الأيام العدة الماضية بتهيئة المقر البابوى بدهانات واصلاحات لاستقبال البابا تواضروس الثانى، منها مكتب وقلاية البابا شنودة الثالث، وكذلك توضيب الطرق الداخلية بها، إضافة لنصب خيام للمدعويين الذين سيحضرون حفل التنصيب فى صحن الكاتدرائية.

كما قامت وزارة الداخلية بتأمين الكاتدرائية من الخارج، إضافة إلى جهات سيادية تشارك فى التأمين.!!