كتب : أبوالعز توفيق
 
قال سعيد عبد المسيح محامى المتهمين الأقباط في أحداث منطقة المطرية بالقاهرة،  بتاريخ الثلاثاء الموافق 11/ 2/ 2014  بدائرة قسم شرطه المطرية بشارع التروللى محافظه القاهره قام كلا من المدعو / سيد عبد العزيز والمدعو / محمد عبد العزيز - تجار مواد بناء  " طرف أول " بوضع طوب واسمنت ورمال أمام معرض موبيليا مملوك للمدعو / ممدوح هتلر وشقيقه المدعو / حسنى هتلر " طرف ثانى " وبسبب تطاير الرمال والاتربه على الموبيليا توجها لعتاب الطرف الأول والذي رفض رفع وأزاله تلك الرمال وتطور الأمر لمشادة كلاميه وتطور الأمر إلى اعتداء الطرف الأول على الطرف الثاني بالضرب.
 وقد نما إلى علم المدعو / زعلول صادق عبد المسيح " عم الطرف الثاني " بالمشاجرة فتوجه الى الطرف الاول لترضيتهم حرصا على علاقات الجيرة  وبالفعل اتفقا على اجراء جلسه صلح صغيره فيما بين الطرفين بمنزل أولاد شقيقه هتلر " الطرف الثاني " ، واثناء انعقاد جلسه الصلح فوجئت عائلتي هتلر وزغلول " الطرف الثاني " بتجمهر عدد كبير من المواطنين من بينهم عدد من أعضاء جماعه الإخوان الارهابيه وعدد من  المسجلين الخطر يطلقون عليهم النيران بكثافة من الاسلحه الآلية والخرطوش مما دعي " الطرف الثانى " بالرد عليهم باطلاق النار للدفاع عن انفسهم ، ونتج عن تلك المشاجره تبادل لاطلاق النار سقط علي اثره " قتيل واحد  يدعى  حمدى عباس ابراهيم الصمطى "  ليس طرفا فى المشكله بل كان احد المتطوعين لاتمام جلسه الصلح ، واصابه ثمانيه اخرون من الذين كانوا يطلقون النار على الطرف الثانى ومنهم مسجلين خطر ، و بعد مرور عده ساعات قام رجال مباحث قسم شرطه المطرية بإلقاء القبض العشوائي على عدد كبير من افراد عائلتى هتلر وزغلول  بلغ عددهم 13 مواطن قبطى  من " الطرف الثانى " محبوسين احتياطيا الى الان وبعض الأقباط مازالوا رهن القبض ومطاردين حتى الان فى المقابل لم تلقى الشرطة بقسم المطرية  القبض على اى شخص من أفراد المشاجرة  - المسلمين  " الطرف الأول "  
المقبوض عليهم :-
1- جمال عبد المسيح صادق عبد المسيح - الشهير ب جمال هتلر  "  محبوس " 
2- ناصرعبد المسيح صادق عبد المسيح -الشهير ب ناصر هتلر   " محبوس "  
3- منصورعبد المسيح صادق عبد المسيح- الشهير ب ناصر هتلر  " محبوس "    
4- حسنى عبد المسيح صادق عبد المسيح -الشهير ب حسنى هتلر  "محبوس "    
5- ممدوح عبد المسيح صادق عبد المسيح -الشهير ب ممدوح هتلر  " محبوس "
6- عاطف زغلول صادق عبد المسيح " محبوس " 
7- حربى زغلول صادق عبد المسيح  " هارب ومن ضمن حاملى الاكفان  "
8- زغلول صادق عبد المسيح         " هارب " 
9- عماد مرزوق جاب الله مرزوق    " محبوس " 
10- عصام شهدى فؤاد سمعان       " محبوس " 
11- غالى جمال عبد المسيح صادق " محبوس " 
12- سمير عماد حليم حنا   " محبوس "  
13- رومانى عادل زغلول  " محبوس "  
14- كرلوس سامح زغلول " محبوس "  
15- شريف فاروق صادق   " محبوس "
وقد تحرر المحضر رقم1241لسنه 2014 أدارى قسم المطرية ليزج بالأقباط فقط بالسجون على الرغم من عدم وجود عدد كبير منهم على مسرح الأحداث و لم يوجد  عدد كبير منهم  كطرف فى المشاجره بل قبض عليهم لمجرد  انتمائهم إلى عائلتي هتلر وزغلول، فضلا عن عدم توجيه اى اتهام من قبل اهل القتيل اواى من المصابين لعدد كبير من هؤلاء الابرياء الاانهم مازالوا محبوسين ، وعلى الرغم من ان القتيل قتل فى مشاجرة تبادل فيها طرفيها اطلاق النار" القتل ليس عمدا " ولا يوجد دليل واحد يدل على ان الجاني من الجانب القبطي،  إلا إنهم اجبروا على غلق 12 معرض الموبيليا ومحطة بنزين تؤدى خدمه عامه للمواطنين لمده تزيد على 5 شهور مما حدا بهم للسعي لعمل جلسه صلح عرفيه ، وفى عصر يوم  9/ 6 / 2014  بنادي المطرية الرياضي وتحت بصر وبصيره جهاز الشرطه وكاميرات القنوات الفضائيه المصريه  انعقدت جلسه صلح عرفيه  وكأنهم يوجهون رساله لاقباط مصر الذين بذلوا كل غالى ونفيس من اجل الوطن ان العهد القادم وعهد إجهاض دوله القانون , ليتصالح عائلتى هتلر وزغلول " الاقباط " مع عائله الصمطه " المسلمين " وقد تواجدت مئات الموطنين بينهم اشخاص ينتمون الى جماعه الاخوان الارهابيه تهتف هتافات دينيه  " لا اله الا الله " تكبير الله اكبر فضلا عن سيل من السباب والشتائم للاقباط حامله الاكفان
وكان حكم الجلسه العرفيه كالاتى
تقديم عدد  5  اكفان يحملها عدد  5  اقباط من عائله زعلول ، و تقديم 5  عجول وذبحها  امام حاملى الاكفان ، و تقديم عدد  100 ناقه "  جمل " ، و تقديم قطعه ارض مساحتها 234 م2 بموقع متميز بالمطريه لبناء دار ايتام يخدم اهل المنطقه  " تغيرهذا الامر اثناء انغقاد الجلسه  لبناء مسجد " ، و دفع مبلغ 1000000 جنيه " مليون جنيه لاتمام اعمال بناء المسجد " ، و توقيع "عائله زعلول "على تهجير اولاد عمومتهم " عائله هتلر " من المطريه وبيع املاكهم خلال مده اقصاها 6 شهور ، و لا يعد هذا التصالح تنازل عن السير " المسلمين " فى القضيه ضد الاقباط ومطالبتهم باعدام الاقباط المحبوسين على ذمة القضيه  ، و التوقيع على شرط جزائى بمبلغ 5000000 جنيه " خمسة ملايين جنيها مصريا " لمن يخل باحكام الجلسه العرفيه 
حمله الاكفان وجميعهم من عائله زغلول
1- أبراهيم زغلول وشهرته سامح 
2- حربى زغلول 
3 - عامر زغلول وشهرته همام 
4- نبيل زغلول وشهرته حمدى
5- اشرف عادل زغلول   
والحقيقة ماتم في تلك الجلسة العرفية  ما هو إلا انتهاك فاضح لدوله القانون وتمييز صارخ فيما بين المصريين على اساس دينى فضلا عن ابتزار الطرف المسيحي  في تلك المشكلة وازلال المسيحيين بصفه عامه وتهجير بعضهم بموافقه البعض الاخر ولإيقاع الخلافات وإحداث الفرقة فيما بين أولاد العمومة عائلتي زغلول وهتلر
و لم يتم القبض على الطرف الأول " سبب بدايه المشاجرة " .
فضلاً عن أن هناك بعض تجار السلاح والمخدرات والمسجلين خطر بالمطرية قاموا بالمبادرة بإطلاق النيران على منزل عائله هتلر " اثناء عقد جلسة الصلح الأولى التي سقط على أثرها القتيل " وقاموا بالتحريض ضد الأقباط ، ولم يتم القبض علي احد منهم  حتى الآن ، و هناك 8 محبوسين أقباط لم يوجه إليهم أيا من المصابين أو أهل القتيل ثمة اتهام وبجلسة 10 مايو 2014 تم تجديد حبس جميع المتهمين الابرياء لمده 45 يوماً على ذمة التحقيقات ، ومع كل البغض للجلسات العرفية بصفه عامه، إلا أن ما صدر من قرارات بتلك الجلسة يسئ إلي الجلسات العرفية.